بعد جنازتي ( الجريسي ، المعيلي ) بات الأمر ضرورياً.

[عبدالعزيز المرشد]

بعد الإعلان عن موعد الصلاة على جنازتي / عبدالمحسن الجريسي ( أبو نواف ) ومحمد المعيلي ( أبو عبدالعزيز ) (رحمهما الله رحمة واسعة وأسكنهما فسيح جناته) ومكان الصلاة عليهما

تخوّف البعض عن مدى الزحام الذي سيحصل وذلك لأنه لأول مرة يُصلى على جنازتين في مسجد واحد ووقت واحد

حتى أن أحدهم أتصل عليّ وقال لماذا لا يُصلى على جنازة الجريسي رحمه الله في جامع الجريسي والمعيلي رحمه الله على حالها في جامع الأمير مشعل

لكن لا شك أن هناك صعوبة، فمن الصعوبة بمكان أن تؤخّر الصلاة على الجريسي رحمه الله إلى المغرب، ومن الصعوبة أن يُصلى عليها العصر في وقت واحد هي وجنازة المعيلي رحمه الله، هذه في جامع وهذه في جامع.

فعادت الأقتراحات مرة أخرى للمطالبة لوزارة التربية والتعليم لجعل مدرسة الابتدائية القديمة بجانب جامع عرقة القديم مواقف للسيارات تخص الجامع، لتكون صلاة الجنائز في الجامع القديم وسوف يضلل ما حوّله ليتّسع أكثر للمصلين وعلى ذلك يسهل على المصلين تشييع الجنازة حتى وصولها للمقبرة على الأقدام وهم في راحة واطمئنان.

نعم في كامل راحتهم، فالبعض يُصلي وهو يفكّر كيف يصل للمقبرة بسيارته، فمداخل الوصول لها ضيّقه خصوصاً مع كثرة المشيّعين، وما حدث في جنازتي الجريسي والمعيلي رحمها الله دليل كافٍ لذلك، فالبعض تسكّرت الطرق في وجه، فلم يصل إلا متأخراً والبعض أوقف سيارته كما يحلو له وقد أقفل الطريق كما أقفل على البعض عند خروجهم.

أعود الأن مبشراً وأقول أنه تمت مخاطبة مركز عرقة لمخاطبة الوزارة في ذلك ونسأل الله أن يتمم على خير، كما كان هناك مقترح أن يكون مسجد الكريديس هو مسجد الصلاة على الجنائز ويُعمل درج نازل على طريق المقبرة ليسهل أيضاً التشييع على الأقدام. وقد تكفّل أحدهم بنفقة ذلك. ونسأل الله أن يكتب ما فيه الخير.

أخيراً ما رأيكم في المقترحين؟ وأيهما ترون أنه الأحسن والأفضل ؟

صور من زحام السيارات في جنازتي الجريسي والمعيلي رحمها الله

صورة الأن توضح مدى الزحام حيثُ أنه سيارات المصلين قد وصلت لعمارة بن عرّوج رحمه الله ووقفت أيضاً بموقف طولي على شارع الأمير مشعل كأول مرة يحصل ذلك



صورة توضّح الزحام في الحارات المحيطة بالمسجد، وهذه صورة للجهة الشمالية وقد تقفّل الطريق:



وعند الخروج من الصلاة، بدأ الزحام في الطريق:



وعند النزول لعرقة القديمة، معروف أن الطريق واحد وضيّق أيضاً، أنظر للسيارات لا فاصل بينهم، ويتضح سيارة نقل الموتى رحمهما الله:



وعند المقبرة تم قفل الطريق كما يتضح أمامكم ! :



رحم الله الموتى من المسلمين وجمعنا بهم في أعالي الجنان .. اللهم آمين.



في إنتظار ما ترونه مشكورين.

[أبو عبدالإله]

الخطأ الأساسي كان في تصميم الجامع في عرقة القديمة فقد كنا نتوقع أن تتضاعف مساحته ليستوعب المصلين في صلاة الجنائز ، ولكن للأسف بقي على مساحته القديمة وأصبح العذر ( لا يوجد مواقف ) ، مع أن اهل عرقة كانوا كلهم يصلون العيد في مسجد العيد في الباطن ولم يشتكي أحد من المواقف !!! .

المشكلة ليست في زحمة السيارات ، لأن الزحمة ستنتقل أينما نقلت صلاة الجنائز ؟! المشكلة في إستيعاب المصلين في جامع الأمير مشعل بن عبدالعزيز فهو مسجد قديم ( لا يواجه ) ، ولم يعد قادر على إستيعاب المصلين خاصة وأن ( السرحة ) يوجد بها ستة صفوف وكلها تغلق لمجرد عشرون إمرأة ، وكم مرة تكلمنا مع مؤذن الجامع لوضع حاجز في السرحة حتى يستفاد منها ولكن لا فائدة وأصبح الحل وضع فرش في المواقف ؟! .

الحل في إعتقادي أن يصلى على الجنائز في الجامع القديم ولا ضير من عدم وضوع مواقف لأننا سنتخلص على الأقل من إنتقال الناس بسياراتهم إلى المقبرة وزيادة على ذلك نكسب الأجر في المشي خلف الجنازة .

الحل الآخر أن تنتقل الصلاة إلى مسجد الكريديس لوجود المغسلة هناك ولكبر مساحته ووجود مواقف أفضل ، زيادة على حداثة بناء المسجد .

الأمر بيد أهل المتوفى وهم من يختار المسجد وعلى القائمين على المغسلة أن يطرحوا فكرة الصلاة على ميتهم في مسجد الكريديس وهنا ستكون بداية التحول .

[محبوب عرقه]

رحم الله (الجريسي والمعيلي) رحمة واسعة واسكنهم فسيح جناته ..

بالنسبة للتوسيع جامع الامير مشعل بن عبدالعزيز فهو ضروري جداً ويعتبر الموقع الرسمي والاساسي زيعتبر الاسهل للوصف من الجامع القديم بعرقه .. وبالنسبة لما قلت يا ابوعبدالاله فإن مؤذن جامع الامير مشعل ليس له علاقة بالجامع بل المسؤلية التامة والكاملة على امام الجامع بخصوص ان الامام دائماً يكون قريب لصاحب الجامع او المسجد .
فالامير مشعل بن عبدالعزيز لو كلمه الامام فما راح يرد طلبه وكون الامام اقرب من المؤذن من صاحب المسجد ويعلم سموه ان المسجد بحاجة للمستلزمات المطلوبة بالجامع .

[محمد القباني]

انا اعتقد جامع الرواف قادر على الاستيعاب ويوجد به مواقف وكذلك جامع الجريسي ..

شاكر لك اخينا عبدالعزيز لك هذا الموضوع ..

0
0

رحم الله أبونواف و ابو عبدالعزيز اسكنهم فسيح جناته

[ابو ابراهيم]

شكر لك أخي العزيز عبدالعزيز المرشد على جهودك الطيبه

وأنا أرى بأن نتكاتف جميعا لظم المدرسة القديمه لجامع عرقه القديم

وجعل جزء منها مكان للتفطير ومكتبه عامه والجزء الأكبر لمواقف السيارات

فكانت الصلاة أولاً على الجنائز هناك وتحمل على الأكتاف مشياً وأعظم للأجر

[ملح حالي]

يا ابو عمر والله الصلاة تحت أحسن يكفي نطلع ونمشي مع الجنائزة على رجلينا.

[صياح السحاب]

وانا اقووووول كلام ملح حالي صحيح


شكراً لك ابو عمر

[صمت عرقه]

الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته وجميع المسلمين

اقتراح جميل واضم صوتي اليكم بضم المدرسه لتصبح مواقف او الصلاه بجامع الكريديس ووضع درج!!



تقبــــــــــــــــل مروووووووووري

ودمــــــت بخيــــــر وود

[عنيدعرقة]

رحم الله موتانا رحمة واسعه واسكنهم فسيح جناته


جزاك الله على ها الموضوع الذي اتى في الصميم


اضم صوتي الى الاخ ابو

أبو عبدالإله




الحل في إعتقادي أن يصلى على الجنائز في الجامع القديم ولا ضير من عدم وضوع مواقف لأننا سنتخلص على الأقل من إنتقال الناس بسياراتهم إلى المقبرة وزيادة على ذلك نكسب الأجر في المشي خلف الجنازة .

[عبدالعزيز المرشد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالإله الخطأ الأساسي كان في تصميم الجامع في عرقة القديمة فقد كنا نتوقع أن تتضاعف مساحته ليستوعب المصلين في صلاة الجنائز ، ولكن للأسف بقي على مساحته القديمة وأصبح العذر ( لا يوجد مواقف ) ، مع أن اهل عرقة كانوا كلهم يصلون العيد في مسجد العيد في الباطن ولم يشتكي أحد من المواقف !!! . المشكلة ليست في زحمة السيارات ، لأن الزحمة ستنتقل أينما نقلت صلاة الجنائز ؟! المشكلة في إستيعاب المصلين في جامع الأمير مشعل بن عبدالعزيز فهو مسجد قديم ( لا يواجه ) ، ولم يعد قادر على إستيعاب المصلين خاصة وأن ( السرحة ) يوجد بها ستة صفوف وكلها تغلق لمجرد عشرون إمرأة ، وكم مرة تكلمنا مع مؤذن الجامع لوضع حاجز في السرحة حتى يستفاد منها ولكن لا فائدة وأصبح الحل وضع فرش في المواقف ؟! . الحل في إعتقادي أن يصلى على الجنائز في الجامع القديم ولا ضير من عدم وضوع مواقف لأننا سنتخلص على الأقل من إنتقال الناس بسياراتهم إلى المقبرة وزيادة على ذلك نكسب الأجر في المشي خلف الجنازة . الحل الآخر أن تنتقل الصلاة إلى مسجد الكريديس لوجود المغسلة هناك ولكبر مساحته ووجود مواقف أفضل ، زيادة على حداثة بناء المسجد . الأمر بيد أهل المتوفى وهم من يختار المسجد وعلى القائمين على المغسلة أن يطرحوا فكرة الصلاة على ميتهم في مسجد الكريديس وهنا ستكون بداية التحول .

حقيقة أبو عبدالإله صُدمنا كثيراً بعد الانتهاء من الجامع في عرقة القديمة والذي كان يتوقع فيه الكثير أن المساحة ستكون أوسع بكثير !!

والسيارات تُعد مشكلة مهما كان الأمر، لكن إذا قارنا أن نبقى على حالنا في مسجد الأمير مشعل أو أن نصلي في جامع عرقة القديمة مع عدم إزالة المدرسة، فبلا شك أن الصلاة تحت أفضل من ناحية تشييع الجنازة على الأقدام.

لكن كلنا ننتظر ماذا ستسفر عنه المطالبة، وأيضاً الوضع المقترح للدرج النازل على المقبرة بعد الصلاة على الجنازة في مسجد الكريديس.

شكراً أبو عبدالإله على تفاعلك واهتمامك الغير مستغرب منك.