_مسكين انت ياعرقوب___

[ملاذ آمن]

(عرقوب !!! )

مسكينٌ أنتَ يا عرقوب ، لقد إعتبرك الناس شاذاً لأنك كنت تَعِد ولا تفي في عصرك ، أما الآن وبعد موتك

بدهور ، فقد انقلبت الموازين ، وأصبح من يعد ويفي شاذاً في هذا العصر .

ما أكثر العراقيب الذين يعيشون بيننا ، في البيت ، في السوق ، وفي المكاتب ، وفي كل مكان تدخله

تجد عرقوباً ينتظرك ، ويملأ نفسك بآمال ووعود بلا رصيد : " تعال بكره ، هات لي الوصل الفلاني ، هات

توصية من المكتب الفلاني ، أنا مش فاضي الآن " . وفي النهاية كلها من نوع وعودك يا عرقوب .

****
( بالمثال يفهم المقال )

اجتمع الشمع مع العسل ..فصار الناس يوزنون الشمع مع العسل ,فكانت له قيمة وكانت له كرامة ولكن

ذلك لم يكن حبا في الشمع ,, بل لأنه مصاحب للعسل ونديم له .

لكن الشمع لم يُقدر هذه الصحبة فقال: أنا ليست لي قيمة إلا مع العسل , سأنفرد بنفسي و أثبت

وجودي .

فانفرد فأين كان منصبه ؟!!

ما كان من الناس بعد أن رأوا الشمع منفردا عن العسل إلا أن جعلوه مع الفتيل فصار شمعة !!.

فمر العسل بالشمع يوما وهو يبكي دموعا فقال له (بلسان حاله):

مالي أرى الشمع يبكي في مراقده ** من حرقة النار أم من فرقة العسل

فأجابه الشمع (أيضاء بالسان حاله )

من لا تجانسه فلا تجالسه ** فما ضرني إلا صحبة الفتيل

****
(تأملت ... فتمنيت ..!! )

في حياتنا اليومية تأملات كثيرة ...تأملات في عظمة الخالق العظيم .. في هذا الكون الفسيح .

تمنحنا هذه التاملات أمنيات في حياتنا ...

* تأملت في السماء ذات يوم فرأيت صفاءها وخلوها من الغيوم ... فتمنيت

ان يكون البشر تحمل نفوساً صافية وخالية من الحقد والحسد ...

* تاملت الطيور ذات صباح فرأيتها تسعى ولا تمل ..فتمنيت

ان يسعى الناس دون ملل الى الآخرة ...

* تأملت في صفوف المسلمين في الحج ووحدتهم ... فتمنيت

ان تتحرر البلاد الاسلامية من كل ظلم.....

//
\\
//

لكم تحياتي

[عبدالله عبدالرحمن الجنوبي]

عزيزي الملاذ الآمن


ما أجمل التفآئل في هذه الحالات ولا زالت الدنيا تنبض
بالخير إن شاء الله .موداتي


أطيب الأمنيات لكَ ،،

[عبدالله عبدالرحمن الجنوبي]

عزيزي الملاذ الآمن


ما أجمل التفاؤل في هذه الحالات ولا زالت الدنيا تنبض
بالخير إن شاء الله .موداتي


أطيب الأمنيات لكَ ،،