_هنيئأ لك أخي (من براااا)

[ملاذ آمن]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الرسول الأمين وعلى أله وصحبه أجمعين
في احد الأيام جلست مرة مع نفسي دقائق معدودة أفكر، فمررت شريط حياة يوم العائلة المسلمة أمامي قدام مخيلتي فوجدت التالي :


تتساءلون وشلون ،، حاضر راح أقولكم
تصحو العائلة صباحا ،، فيغتسلوا بدورات المياه المصنوعة ( برا ) (أكرمكم الله ) ،، وبعدين يلبسون ،، اللبس المصنوع من ( برا ) ،، ويأكلوا الأكل اللي من ( برا ) وحتى الشنط المدرسيه والدفاتر والأقلام للأولاد والبنات من ( برا ) والأحذيه (أكرمكم الله) من ( برا ) ،، وأم البيت تطبخ بأدوات من ( برا ) ،، وثلاجتها من ( برا ) وتغسل الملابس بغساله من ( برا ) وحتى حبل الغسيل اللي تنشر عليه غسيلها من ( برا ) وسريرها من ( برا ) ومكياجها من ( برا ) وإكسسوارها من ( برا ) وسيراميك بيتها من ( برا ) وتلفزيونها من ( برا ) ومكيفها من ( برا ) وحتى الملاعق والسكاكين والصواني من ( برا ) ،، وأخرتها ،، نلاقي أن حتى الشغاله من ( برا ).
مسكينه أم البيت ،، لو ( برا ) زعلوا عليها ،، راح ترجع مثل أهل الكهوف .


خلونا ،، نسيِّر على أبو البيت ،، هذا اللي يصرخ ويقول أنا ،، وأنا ،، وأنا ،، ووخروا عني
تلاقي سيارته من ( برا ) ومحفظته من ( برا ) والمكتب اللي يشتغل عليه من ( برا ) ،، وجهاز الحاسب الآلي الخاص به من ( برا ) ،، وحتى الشراب اللي يلبسه من ( برا ) ،، لا والقلم من ( برا ) ،، ونظارته من ( برا ) ،، وماكنة حلاقته ،، والشامبو والصابون والعطر والليفه من ( برا ) ،، لا والمصيبه أن حتى زيت سيارته اللي هو بالأصل من نفطنا من ( برا ) ،، واللي يصلح سيارته من ( برا ) وأغلب أحتياجاته من ( برا ) ،، لا وقاعد يصرخ ،، ويقول أنا مامثلي مثيل ،، لا ياخوك فيه مثل ،، ولا تتحداني ،، ترى أستنسخ واحد مثلك من ( برا ) .
ولا تعتقدون إني نسيت الأولاد ،، واللي ينطبق عليهم ما ينطبق على أهلهم لأن الجميع من ( برا )
بس العيال مصيبتهم مصيبه ،، لأن الجيل السابق ،، لحق على الأصل ،، أما هذولي ،، فمن فتحوا عيونهم ،، وحياتهم كلها من ( برا ) ووصل الأمر إلى أن افكارهم من ( برا ) ،، وهذا اللي أحدث الشرخ بينهم وبين أهلهم .
وتبون الصراحه ،، انا أشفق على حال شباب اليوم ،، ياجماعة الخير ،، شبابنا اليوم حتى علمهم من ( برا ) واللي لازم يتعلمونه واللي مايجب عليهم أن يتعلمونه يجينا من ( برا ) ،، وألعابهم من ( برا ) ووسائل الترفيه من ( برا ) وحتى عاداتنا وتقاليدنا ماعرفوها ،، وبدوا يتشبهون في اللي ( برا )
تروح للعسكري ،، تلقى ،، سلاحه من ( برا ) ،، والطبيب ،، أدواته من ( برا ) ،، والميكانيكي عدته من ( برا ) ،، والموظف حوسته من ( برا ) ،، وعالمنا اللي نعيشه كله من عالم ( برا ).


طيب خلونا نمر على الأسواق المركزيه ،، وش راح نلاقي ؟؟ راح نلاقي بأن 90 % من اللي فيها من ( برا ) ،، حتى اللي يشتغلون فيها من ( برا )
لا ،، خلونا نروح للمستشفيات أحسن ،، ومن المضحك المبكي أن حتى الأمراض اللي عندنا من ( برا ) مثل أنفلونزا الخنازير ،، وهبال البقر ،، ودوانا من ( برا ) وأشعتنا من ( برا ) وغسيل الكلى من ( برا ) وأفضل الطب ( برا ) وأموت بديرتي خير من ان أموت ( برا ) .


طيب نروح للتلفزيون ،، راح نلقا برامجها من ( برا ) ومناظراتها من ( برا ) ،، وأخبارها من ( برا ) وغزو فكري قادم من ( برا ) ،، والمصيبه أن البعض يقول لزوجته أو بنته ،، أو ولده ،، ليه تقلدون ( برا ) وهو حاط لهم كل ( برا ) في شاشه قدامهم ليل نهار ،، وقنوات قمه في الانحطاط الخلقي بل تحارب الإسلام والمسلمين ولكن بحنان ولطافه ،، وغزو لأفكار الصغار قبل الكبار ،، منتوا مصدقيني ؟؟ شوفوا الرسوم المتحركه ،، وأنتوا تعرفون مقصدي ،، أجل بباي يأكل سبانخ ويكفخ بلوتوا وماأحد يفاككهم ،، رعب وشراسه وقسوه جايتنا من ( برا ) لا وحتى باب حارتنا نسيناه يوم عشقنا باب حارتهم فتحوه لنا من ( برا ) وليه كل هذا ؟؟ لأننا من عشاق ( برا ) .
بل لا نستغني عن ( برا ) ،، لأن بدون ( برا ) أحنا ولا شي
تتوقف الحياة بدون ( برا ) ،، وتنحاس أحوالنا بدون ( برا ) ،، وتضيع علومنا بدون ( برا )
ياأمة الــ ( بـــــرا ).
وعلشان نعايش الحراك الأجتماعي والسياسي والأقتصادي ،، تلاقي حتى المؤامرات والأفكار والأقتراحات والتوجيهات تجينا من ( برا )
وياويلنا لا زعل مننا ( برا ) ،، رغم كل القوه والمكانه والموقع الاستراتيجي اللي وهبنا الله أياه تلاقينا نخاف من ( برا ) ونتسول لرضى ( برا ) ونتحاشى نزعل ( برا ) ونعبس بوجه أهل ديرتنا ،، ونبتسم بوجيه اللي ( برا ).


ياجماعة الخير ،، تخيلوا ،، حتى الفساد والمفسدين نستوردهم من ( برا ) ،، والخمور ،، والمخدرات تغزونا من ( برا ) والأفلام الماجنه والخليعه من ( برا ) وكل أدوات الفساد من ( برا ).
حتى السلام ،، اللي منبعه الإسلام ،، ننتظره من ( برا )
لا وحتى حبوب الحمل ،، والسوالف اللي هبوا فيها ( بعض ) الرجال ،، من ( برا )
وش بقى بعد تجيبونه ،، من ( برا )


بعد كل هذا يقدر أحد يجيني ويقنعني أننا ،، محنا محتاجين للـ ( برا ) ؟؟
والغزوٌ الفكري لقلب البيوت رأسا على عقب موجه من ( برا )
وحب المال ،، وضياع الفكر ،، وضمور العضلات ،، والفساد
اسبابها هو العماله اللي جايتنا من ( برا ) ( بالكوم ) ويشكوا عيالنا من البطاله
وإدناء الغريب ،، ونبذ القريب ،، لأن البعض مصالحه مع ( برا )
الشبكة العنكبوتيه ،، و التلفاز ،، و الأغاني الماجنه ،، و الأفلام الـ ... ،، و نسيان الهويه
كله قادم من ( برا )
خلوني أطلع ( برا )
بس فكروا ياجماعة الخير في اللي أقوله ،، وأنتبهوا ،، وصلحوا بعض اللي خربه ( برا ) قبل لا يزعلون علينا ( برا ) ،، ساعتها ،، حتى البامبرز يقطعونه عنا ،، لأن مع الأسف حتى حفاظات عيالنا ( أكرمكم الله ) من ( برا ) ،، وحليبهم من ( برا ) ورضاعاتهم من ( برا ) ،، واللي تربيهم من ( برا ) .
وش تبوني أقول عن عيشه رسمها الغير لنا من ( برا ) علشان ما خشم واحد منا يرتفع ،،
لأنه محتاجين بكل حياتنا ( برا )
لن نستغني عن ( برا ) إلا إن عدنا لأنفسنا ،، وعودتنا لأنفسنا لن تكون إلا باكتسابنا القوه ،، ولن نستمد القوه إلا من الله والعودة للدين ،، وفهم الإسلام الفهم الحقيقي ،، إسلام القوه والسلام
حينها فقط يمكننا الاستغناء عن ( برا )
والعيش بهذا العالم بهويه مستقله ،، وغير مستورده من ( برا )


سؤال
كم ( برا ) كتبتها في السالفه لتعرفوا المصاب ،، وهذا قليل من كثير مما نعيشه من ( برا )

لكم تحياتي

[دانه]

الله يصلح الحال

[دلوعه]

مششكور


يعطيك العاافيه

[أبو عبدالإله]

الحمد لله الذي سخرنا لنا هذا وما كنا له مقرنين .

من برا من نعم الله علينا ، أعجب من ( برا ) ، أن وزارة الزراعة تفتقت أذهانها للحفاظ على منسوب المياه الجوفية ومنعت زراعة القمح وفرحت بهذا الإنجاز العظيم ورأت الوزارة أن إستيراد القمح أفضل من زراعته محلياً وها هي تجني أولى خطوات الغباء فقد منعت روسيا تصدير القمح للدول .

الأردن الآن تترجى روسيلا باستثنائها من منع تصدير القمح !! وأكيد السعودية سباقة لهذا الطلب ؟! .