للإرتقاء بالمنتدى : اجعل من ردودك إضافة ذات قيمة للموضوع - أن تكثر من الردود المفيدة خير من إغراق المنتدى بالمواضيع - لا تقرأ موضوع مفيد دون أن تجعل لك فيه بصمة - أبلغ الإدارة عن مشاركة سيئة وابتعد عن نقد كاتب الموضوع أو الموضوع - لا تسرق جهد غيرك وتنسبه لنفسك وأكتب عبارة منقول أسفل الموضوع المنقول

تابعونا follow us

آخر 10 مشاركات
ونيت لنقل الاثاث الخفيف 0551302420 اتصل الان           »          دينا لنقل الاثاث المستعمل بالرياض 0551302420 اتصل الان           »          نقل عفش مع الفك والتركيب 0551302420 اتصل الان           »          شراء الاث المستعمل بالرياض 0551302420 اتصل الان           »          سائق خاص هندي للمشاوير           »          سيرة الأمير فيصل بن تركي ((( كحيلان )))           »          عصفور على غصن الحياة .......           »          الخيط الرفيع بين الأجيال           »          الكذب وأنواعه وسبل علاجه           »          تعليم جدول الضرب الأعداد الكبيرة لأبناكم


العودة   منتديات عرقة > الظهيرة للشؤون الدينية > مجلس الظهيرة العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم منذ /10-24-2010, 10:47 AM   #1

القلم المتحدث

غير موجود

 رقم العضوية : 900
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 الجنس : ذكر
 المكان : عرقة
 المشاركات : 208
 النقاط : القلم المتحدث المستوى الأول

SMS 

المؤمن الحصيف يصطفي رفقائه في الآخرة قبل رفقائه في الدنيا.

MMS

 

افتراضي أفضل قصة حب في التاريخ

بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيد المرسلين سيدنامحمد و على آله و صحبه وسلم أجمعين,,,,

ان أروع قصة حب عرفها التاريخ ..وتذكرها كتب السير .. هي قصة حب عاشت خمساً و عشرين عاما ...ليس هذا وحسب..بل و دامت بعد وفاة الحبيبة حتى توفي الحبيب ..


هي قصة نبيناالحبيب صلى الله عليه و سلم و أمنا الصديقة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

كانت السيدة خديجة رضي الله عنها من اشرف نساء مكة .. ذات حسب و نسب و غنى ومال ..وكانت صاحبة تجارة ... بحثت يوما عمن يدير لها تجارتها في الشام ..فسمعت عن محمد بن عبد الله ..ولم يكن نبيا بعد...سمعت عن أخلاقه و أمانته ..فائتمنته على تجارتها ..وكان صلى الله عليه و سلم وقتها في الخامسة و العشرين من عمره

وكانت رضي الله عنها في الأربعين من عمرها

و أعجبت رضي الله عنها بأخلاقه صلى الله عليه و سلم و ما رأت منه من حسن أخلاق و أمانة ..خاصة و أن غلامها ميسرة الذي كان يرافق النبي عليه السلام في رحلات التجارة كان دوما يحدثها عن محمد صلى الله عليه و سلم ... بعد ذلك كان زواج النبي من خديجة ...


فدامت فترة زواج النبي صلى الله عليه و سلم بالسيدة خديجة 25 عاما ...
قبل البعثة كان النبي صلى الله عليه و سلم يعتكف في غار حراء .. فكانت رضي الله عنها تحضر له الطعام و الشراب ..وتصعد الجبل الى غار حراء ..رغم كبر سنها ..و توصله للحبيب صلى الله عليه و سلم


ثم بدأت ارهاصات النبوة


عندما نزل جبريل على النبي عليه السلام في غار حراء اول ما نزل ..خاف النبي خوفا عظيما... و قال للنبي : اقرأ
فقال عليه السلام : ما انا بقاريء ( اي أني لا اجيد القراءة و الكتابة ) فاخذه جبريل فغطه بين جناحيه و قال اقرأ

فأعادها النبي و اعادها جبريل ..حتى قال له في الثالثة : اقرأ باسم ربك الذي خلق ..خلق الانسان من علق


(فدخل على خديجة بنت خويلد - رضيالله عنها- فقال: زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصلالرحم وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق.

تأملوا في إيمان هذه المرأة وكيف سعت إلى تثبيت النبي وتذكيره بفضائله

ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد - ابن عم خديجة - وكان امرأ تنصر في الجاهلية فقالت له خديجة: يا ابن عم اسمع من ابن أخيك.

فقال : يا ابن أخي ماذا ترى؟

فأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى (أي في الغار).

فقال ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى ، يا ليتني فيهاجذعا، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟قال نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرامؤزرا .

تحملت السيدة خديجة مع النبي صلى الله عليه و سلم مشاق الدعوة ..حتى انها حوصرت معه و مع المسلمين في مكة و منع عنهم الطعام و عمرها يقارب ال 62

أنفقت مالها للإسلام و في خدمة الدعوة .. و في حماية النبي صلى الله عليه و سلم

لم يتزوج النبي صلى الله عليه و سلم بحياتها

و قبل وفاتها أتى جبريل- عليه السلام - رسول الله فقال: هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب.

توفيت رضي الله عنها بمكة المكرمة قبل الهجرة بثلاث سنين بعدأن بلغت من العمر خمسة وستين عاما

و حزن النبي صلى الله عليه و سلم لوفاتها حزنا عظيما حتى خاف الصحابة عليه خوفا شديدا..و سمي العام الذي توفيت به عام الحزن

بعد وفاتها كان النبي عليه السلام شديد الذكر لها ..شديد الوفاء لها ..حتى انه يوم فتح مكة..يوم نصر المسلمين ..بعد وفاتها رضي الله عنها بحوالي 14 عاما ..في ذلك اليوم العظيم رأى النبي صلى الله عليه و سلم امرأة عجوز تقبل نحوه..فترك الصحابة و ذهب نحوها مسرعا..و اخذها و أجلسها على عباءته و بقي يتحدث معها ..حتى جاءت السيدة عائشة اليه و سألته : من تلك المرأة
فقال : إنها إحدى صاحبات خديجة

فقالت: و عم كنتما تتكلمان

فقال: كنا نذكر خديجة والأيام الجميلة

فقالت عائشة : لا زلت تذكرها و قد أبدلك الله خيرا منها

فغضب النبي عليه السلام غضبا شديدا و قال : لا و الله ما أبدلني الله خيرامنها " آمنت إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس"

و لشدة حب النبي لها حتى بعد وفاتها كانت السيدة عائشة تقول

ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها .


رضي الله عنها و أرضاها ..و صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم :

أفضل نساء أهل الجنة أربع : خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون

وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه و سلم








   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
This Site Under control | Open Eyes Product
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009