بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ربط شارع الأمير مشعل بن عبدالعزيز بالدائري الغربي أصبحت الكثافة على هذا الشارع لا تطاق مما يشكل خطراً على ساكني عرقة خاصة وأن معظم الداخلين من مخرج 36 لا يقصدون عرقة بقدر قصدهم إختصار الطريق أو الهروب من نقطة إيقاف الشاحنات بالقرب من الدرعية وقد تم تنبيه المرور عن هذا التجاوز سواء من قبل بعض أهالي عرقة أو حتى من رئيس مركز عرقة لكن الملاحظ أن المرور لا يدقق كثيراً في مسألة منع الشاحنات في أوقات محددة من الدخول إلى المدينة أو عبور الطريق الدائري أثناء العطلة الصيفية .
لا شك أن دخول الشاحنات بهذه الكثافة خاصة قبيل الظهر فيه خطورة على عابري الطريق ناهيك عن التأثير السلبي على طبقة الإسفلت لأنها غير مخصصة لإستخدام الشاحنات وبهذه الكثافة وكذلك الإزدحام الكثيف عند إشارة تقاطع شارع الأمير مشعل مع طريق الدرعية خاصة في الصباح الباكر ، وقبل يومين وقبيل الظهر اتجهت إلى مخرج 36 لإعداد هذه التقرير وقد شاهدت ما لا يقل عن خمس شاحنات وخلال ثلاث دقائق تدخل إلى عرقة وتابعت شاحنة تحمل بلوك لم تتوقف في عرقة بل اتجهت شرقاً إلى طريق الملك عبدالله مما يعني أن المسألة استخدام طريق الأمير مشعل بن عبدالعزيز للإختصار فقط أو الهروب من نقطة التوقيف !! وإليكم بعض الصور التي التقطتها توثيقاً لهذا الموضوع :
أكثر من عشرين شاحنة توقفت في هذا المكان بالقرب من مسجد نوره الهلال قاصدين المطعم البخاري !!
هذه الشاحنة الضخمة التي عبرت طريق الأمير مشعل ولم تتوقف في عرقة .
أحد سائقي الشاحنات وقد تحدثت معه عن سبب دخوله إلى عرقة فقال أنه قصد المطعم البخاري فقط وسيذهب إلى سكنه في أم الحمام ؟! ، زاعماً أنه لا يوجد مطعم بخاري على الطريق الدائري بعد مخرج 36 ؟! .
إفتخار أحد سائقي الشاحنات كان أكثر صراحة وقال : أن سبب دخوله إلى عرقة هو الهروب من نقطة توقيف المرور بعد مخرج 36 .
شكوى أحد المواطنين من توقف الشاحنات بالقرب من منزله جعل البلدية تحوط هذه الأرض بالصبات الخرسانية لمنع الشاحنات من التوقف فيها من أجل الفول ؟! .