رحم الله أبى منصور صاحب المواقف العفوية والقلب الطيب
أذكر أني قابلته يوماً وأعطيته مبلغ ثلاثة آلاف ريال وقلت له مازحاً : سمعت أنك محتاج وهذه صدقة لك ، فتغير لون وجه ونظر إلي باستغراب وتعوذ من الشيطان الرجيم وقال : أبداً لست محتاج ولن آخذها ، فضحكت وقلت له : هذا دين أخي ناصر وكان مديوناً لأبي منصور بهذا المبلغ ، رحم الله أبى منصور فقد أحبه آل مدعج بحبه لعمي علي رحمه الله فقد كانا صديقين نادرين في الصداقة ورأيته في المقبرة يبكي بكاء مر حينما كنا ندفن عمي علي رحمهما الله جميعاً ووالدينا وجميع المسلمين .
تأخرت يا راحل بهذه القصة فهي كانت من عاجل بشرى المؤمن