رعد من شوق محبة الكون
تحيه خفاقة تنور في سماء الأمجاد
مرفوع كف الأيمان من شانها
وما يعطر القلب غير ريح الورود
تعم مخاليق وتخص محمود في القلب
لكل إنسان قدر وهيبة وعيد معيود
الله الخالق والله له الظاهر والمستور
والعيون تشوف وما تعزز سوى المعبود
أرفع سلامي لشان رفيع الرأس
ولمحبين صرح القلوب ولمن في الأبعاد
القريب تهنئ له الروح وتنساق
والغايب يجيبه الله وربه والسعد
بحور الزمان بحر منه ننساق
المذلة والنفس تطيب وتعد العباد
يا زمان جلال الله إلي اليوم دايم
تسجد له عند مقام البيت كل رواد
ما هنئ لعرش إلآله غير ملكوته
وما دام للعرب غير كرسي ومنه توارد
أجيال عمها شعب وعمها الطيف
من محل رفيع الشان زاده موارد
يبرق بريد ويعم عليه كل ساعي
يزورني لحف الجنان ويمهد له الساعد
ترفع نجود المعاني معالي شؤونه
وما ينتهي حب البساتين وجابه أبعاد
من سماء المداين زفات الأشواق
وعسى القصور غايب ويقفي الحساد
ريشة القلم تكتب وتبارك للأعوام
تحية أشواق وسلام خفاق ريحان وورود
من قصور الحبايب أزف سلام
من خالص الأشواق وهمس الرعود
الصراحة مكنوزة وتخص في معانيها
من مكارم الرجال وتجي من الأحفاد
عزتي لقلب لقيته وأهتفت له
من سنين دايمه من مولد العمر راقد
زأرني ميمون الأهداف وتباشيره
عام في أسواره وقام له زأير من الود