مااروع هذا المساء حيث يتناسب ومزاج العشاق , وصلتنى رساله للتو مفادها أن غدا وحول مصلى العيد سيكون هناك اجتماع عرقاوى يهتم ويشجع على رياضه المشى , كم هو رائع ذلك , نشاط اجتماعى مفيد , لاأخفيكم أننى كنت هناك قبل قليل وربما اكون معكم غدا بإذن الله .
قبل دقائق . اخذت لفه حول المصلى لا أحد هناك سوى معزوفه الريح وأمرأة عابرة !
كنت مبارى لها ذهابا , ولرغبتها عدت عاكسا للسير ايابا , الا أننى همست الى اذنيها على بعد مسافه خمسمون مترا : ما أجمل رائحتك ايتها العابره ..إن عطرك اجمل من عطر بلقيس وحرام لمثلك أن يدفن فى بطن الأرض ؟
وارسلت صوتا على بعد وقالت : ما أجمل أن تفاجئك الحياة بأمل جديد وأنت فى قاع اليأس
فهمت مقصدها وأكتفيت مختصرا : اذا , سنلتقى عند شروق الشمس ومغيبها !