أفنى عمره في خدمة دينه وبلدته وأهلها ( عرقة ) هذا الرجل أيها الأحبة منذ أن كان شاباً يافعاً ونفسه تراوده على أن يبث الخير في كل مكان، فأتخذ من منابر مساجد بلدته بداية لذلك، كنا نجد في كلماته تأثره وحبه الشديد لجيل الصحابة رضوان الله عليهم جميعاً وسيرتهم العطرة، أقول هذا وأنا أراه في ذلك الزمن يتنقل من مسجد لمسجد خلفاً لإمامه ومتحدثاً في أوانه، حتى عُرف عنه أنه خليفة الأئمة في عرقة، إلى أن استقر به الحال في جامع الأمير مشعل بن عبدالعزيز بعرقة منذ عام 1416هـ.
وكنت أراه في ذلك الوقت يبث عناوين لمحاضرات ويهدي أشرطة وكتيبات وحيداً مكافحاً، حتى استطاع جمع الشباب في دورية كانت منها مشاريع خيرية لأهالي عرقة. ولا زال يخدم دينه ويسعى لمصلحة بلدته.
المركز الصيفي أقولها حقيقة لو الله ثم هو لأقفل بالكلية، فقد قررت الوزارة إقفاله قبل ثلاث سنوات ولكنه ثابر وسعى لصد هذا القرار وأعطاهم شيكاً ثلاثين ألف معلناً بذلك أن أهل عرقة قادرون على تحمّل مسؤوليته، فرضت الوزارة وما إن أتت ورأت برامجه حتى أعادوا الشيك وخجلوا حينها، ولقد كان داعماً لنشاطاته ومشاركاً كثيراً في فعالياته.
وهو وراء مسابقة الأمير مشعل بن عبدالعزيز السنوية، والمسابقة الثقافية بعرقة، ومشروع مساعدة شباب عرقة على الزواج، ومشروع صرف المواد الغذائية في الجمعية التعاونية.
وهو المساعد في رواتب دار أم أيمن، وحلقات التحفيظ، وداعم مواقع التفطير والداعيات في مصلى النساء، وصاحب خطابات الشفاعات.
وما إن علم بموقع عرقة على النت حتى قام بدعمه وتشجيع القائمين عليه، ومن ثم عمل مسابقة لمدة عام كامل بدعم منه لكي يتواصل الجميع مع في هذا الموقع.
وهو أيها الأحبة صاحب فكرة حفل المعايدة وراعيها والمهندس لذلك منذ ثمان سنوات فقد بدأ الحفل منذ عام 1423هـ في صالة الجامع ثم تطور حتى وصل لعامه الثامن فحقق نجاحاً متميزاً، والحفل النسائي بالعيد وقد شجعه على ذلك الأخ سلمان المعيلي وعبدالله المالك. وللعلم تم استئجار استراحة من الأن للحفل النسائي في العام القادم، استراحة تليق بالحفل.
والشيخ هو مكتشف مواهب الكتاتيب فلقد ذهب إليهم وزارهم مراة عدّة حتى أخرجهم على أرض الواقع.
ورأيتُ في احتفال العيد كثرة الأجانب المقيمين فإذا هو وراء حضورهم فلقد ذهب إليهم في أماكنهم لكي يحضروا، وقال لي أنني أنظر بعين أشمل وأرتقي لأهداف أسمى. ولقد قال له أحد المقيمين أنت سلطان الغرباء.
رجل حادثته عن شي ما فقال لي والله إن أحب الأشياء إلى قلبي أن أرى كل إنسان في خير وسعادة وهناء ولا أحسد أحداً على نعمة أنعم الله عليه بها
وإذا حدثتكم على صيد مشاركاته الخارجية فماذا عساني أن أقول:
فهو من ضمن مؤسسي مهرجان اليتيم، وزواج العفاف في اليمن الشقيق، وهو ذو زيارات للإمارات وقطر والكويت ومصر وتركياً لعمل لقاءات ومحاضرات وخطب. وآخرها قبل رمضان الحالي إلى كوسوفا زار خلالها دور الأيتام هناك والجمعيات والمؤسسات الخيرية ودور التحفيظ، كما زار مفتي كوسوفا.
رجل يحترق لخدمة دينه وبلدته فلله درّه من رجل فعلاً أقولها بالفم المليان:
هو قدورة لشباب أهالي عــــــرقـــــــة.