لو كان افلاطون حيا . لأعتمد مدينتته الفاضله ( عرقة ) ؟
كيف لو رآها مساءا
وكيف لو اخذ شوطا فجريا بشارع الأبراج
مدينة فاضله استراحت على ملمس من القماش الأبيض ....ويح قلبى .
شتاءها بارد على نحو خاص وليس فيه من برد العاصمه شبه
وصيفها يأخذ من انوارها بردا وسلاما
ليس تحت سماءها سوى نجوم تتراقص طربا تداعب خصلات شعرها
وصوتها ممزوجا بترابها الطرى ...ايا عمق الأرض المترطبه
عرفتها قريبا .. اين هي من قبل ؟
سأكتب عنها حتى ينهار سد مأرب مرة اخرى
جمعة مباركه يارفاق