للإرتقاء بالمنتدى : اجعل من ردودك إضافة ذات قيمة للموضوع - أن تكثر من الردود المفيدة خير من إغراق المنتدى بالمواضيع - لا تقرأ موضوع مفيد دون أن تجعل لك فيه بصمة - أبلغ الإدارة عن مشاركة سيئة وابتعد عن نقد كاتب الموضوع أو الموضوع - لا تسرق جهد غيرك وتنسبه لنفسك وأكتب عبارة منقول أسفل الموضوع المنقول

تابعونا follow us

قديم منذ /08-01-2012, 02:51 AM   #1

راحل

غير موجود

 رقم العضوية : 1970
 تاريخ التسجيل : Apr 2012
 الجنس : ذكر
 المشاركات : 1,550
 النقاط : راحل راحل راحل راحل راحل

SMS 

سبحان الله والحمد لله

MMS

 

افتراضي حكم قول سبحانك اثناء الدعاء

حكم قول سبحانك أثناء دعاء الإمام

يقول الشيخ صالح المغامسي حفظه الله:

الإمام إذا أثنى على الله في دعاء القنوت فإن المشروع في حق المأموم أن يؤمن ، لأن هذا الثناء دعاء، وحق الدعاء التأمين أما قول يا الله أو سبحانك فلا أعلم ما يدل عليه في مثل هذا الموضع وإنما يقوله بعض العوام اجتهادًا منهم. انتهى.

ويقول الشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء :

تسكت ولا تقول سبحانك لأنها من التنزيه واستدل بقوله تعالى:
(وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ).
إذا قلت سبحانك (بعد جمل الثناء) فإنك تنزه الله تعالى عن صفات الكمال ! فينبغي أن تسكت ليكون ذلك إقرارًا.
وذكر أنه لا ينبغي قول سبحانك إلا إذا كان المقام يقتضي التنزيه.

والشيخ ابن عثيمين رحمه الله يرى

أن الإنسان مخير إن شاء سكت وإن شاء قال آمين فينظر ما هو أتقى لقلبه .








   رد مع اقتباس
قديم منذ /08-01-2012, 12:40 PM   #3

أبو عبدالإله

غير موجود

 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 الجنس : ذكر
 المكان : عرقة
 المشاركات : 1,697
 النقاط : أبو عبدالإله المستوى الرابع أبو عبدالإله المستوى الرابع أبو عبدالإله المستوى الرابع أبو عبدالإله المستوى الرابع

SMS 

الدنيا مطيتك إن ركبتها حملتك وإن ركبتك قتلتك

MMS

 

افتراضي

سألني أحدهم : هل التسبيح في القرآن لا يعني إلا التنزيه؟!
وهل يصح أن نقول بعد دعاء الإمام في التراويح ؛ إذا أثنى على الله : ( سبحانك ) ؟
فقلت : إنه قد شاع عند كثيرين أن التسبيح بمعنى التنزيه ، وهذا ليس بدقيق ، بل التسبيح فيه جانبان : التنزيه والتعظيم ، ويُقدِّم أحد المعنيين على الآخر بحسب السياق .
ومن أدلة كون التسبيح تعظيمًا تفسيره في مواطن بالصلاة ، والصلاة فيها جانب التعظيم للمعبود كما هو ظاهر .
ولو تأملت قول الملائكة : ( قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) فإنك ستجد أنه لم يقع سوء يُنزَّه الله عنه كما في قوله تعالى : ( وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه ) والفرق بين الموضعين ظاهر .
ومن ثَمَّ ، فجانب التعظيم في هذا السياق أظهر من جانب التنزيه ، وإن كان بعض السلف قد فسَّر التقديس بالتطهير والتعظيم أيضًا ، غير أن جانب التطهير في التقديس أولى .
وانظر أيضًا إلى قوله تعالى : ( سبحان الذي أسرى بعده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ) فأين جانب النقص المزعوم ليكون المراد بالتسبيح هاهنا التنزيه ، إن جانب التعظيم في هذا الموطن هو الأظهر ، والله أعلم .
وإذا كان في التسبيح معنى التعظيم = جاز قولنا ـ بعد ثناء الإمام على الله : ( سبحانك ) .
وهاأنذا أنقل لك بعض نصوص العلماء في كون التسبيح يعني التَّنْزيه والتعظيم :
1 ـ في قوله تعالى : (اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رِزَقَكْم ثمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِكُمْ هَلْ منْ شُرَكائِكْم مَن يَّفْعَلُ مِنْ ذلِكم مِّنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) قال أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتابه مجاز القرآن : (ومجاز " سبحانه " مجاز موضع التنزيه والتعظيم والتبرؤ قال الأعشى :
أقول لمّا جاءني فخرهُ ... سُبْحاَن مِن عَلْقَمة الفاخرِ
يتبرؤ من ذلك له ) .
2 ـ وفي كتاب مسألة في ( سبحان ) لنفطوية ، قال : (ومعنى « سبحان » : التنزيه ، والتعظيم ، والتكبير ، والإبعاد ) ، ثم ذكر جملة من الآيات التي ورد فيها التسبيح بمعنى التنزيه عنده ، ثم أتبعها بما يأتي : (وكل ما كان في القرآن من قوله : فسبح بحمد ربك ، و سبح اسم ربك ، فمعناه كله : نزهه ، وعظمه من غير ما وصف الله به نفسه . وقوله في سورة الرعد : ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته (5) ، أي كل ينزهه ويعظمه بأسمائه ، وأسماء الله صفات له ، وصفات الله مدح . وكل من ذكر الله باسم من أسمائه فقد أطاعه ، إذا وصفه بصفته التي رضيها لنفسه ونفى سواها عنه . وكذلك قوله في الحجر : فسبح بحمد ربك ، وقوله في سورة النمل : سبحان الله عما يشركون (6) ، أي تعظيما له ، وتنزيها عن إشراكهم به . ولست ترى ذكر سبحان (7) في سائر القرآن إلا ومعها إثبات ونفي ، فالإثبات لأسمائه التي هي صفاته ، والنفي فيما سوى ذلك ، فتأمله تجده في سائر القرآن . كذلك قوله : ويجعلون لله البنات سبحانه (8) ، وقوله : سبحان الذي أسرى بعبده ، أي تنزيها له ، وتعظيما عن قول المكذبين بأنبائه على ألسنة أنبيائه ) .
3 ـ في قوله تعالى : (سبح اسم ربك الأعلى) ، قال ابن تيمية ( ت : 728) : ، قال (والأمر بتسبيحه يقتضي ـ أيضًا ـ تنزيهه عن كل عيب وسوء وإثبات صفات الكمال له، فإن التسبيح يقتضي التنزيه والتعظيم، والتعظيم يستلزم إثبات المحامد التي يحمد عليها . فيقتضي ذلك تنزيهه، وتحميده، وتكبيره، وتوحيده ) الفتاوى 16: 125 .
4 ـ في قوله تعالى : (ألم تر أن الله يسبح له من في السموات ومن في الأرض) قال ابن جزي : ( الرؤية هنا بمعنى العلم والتسبيح التنزيه والتعظيم ) .
5 ـ وفي قوله تعالى : (يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا) قال الطاهر بن عاشور : (وعطفت ** ويقولون سبحان ربنا } على ** يخرون } للإشارة إلى أنهم يجمعون بين الفعل الدال على الخضوع والقول الدال على التنزيه والتعظيم ) .
والله أعلم .

د. مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار
أستاذ مشارك بجامعة الملك سعود









   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
This Site Under control | Open Eyes Product
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009