للإرتقاء بالمنتدى : اجعل من ردودك إضافة ذات قيمة للموضوع - أن تكثر من الردود المفيدة خير من إغراق المنتدى بالمواضيع - لا تقرأ موضوع مفيد دون أن تجعل لك فيه بصمة - أبلغ الإدارة عن مشاركة سيئة وابتعد عن نقد كاتب الموضوع أو الموضوع - لا تسرق جهد غيرك وتنسبه لنفسك وأكتب عبارة منقول أسفل الموضوع المنقول

تابعونا follow us

قديم منذ /10-23-2013, 02:21 PM   #1

عشقي هواها*

اوسمتي

غير موجود

 رقم العضوية : 147
 تاريخ التسجيل : Jun 2009
 الجنس : أنثى
 المكان : دنيا سكنها الخير
 المشاركات : 4,637
 النقاط : عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع

SMS 

رتّبتُ أُمنياتي في {طابورِِ} الدّعاء وأَرسلتُها عالياً إلى الله ستصبحُ يوماً غيوماً يبللنِي مطرها

MMS

 

Arrow أرأيت إذا صليت المكتوبات

عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما ، أن رجلا سأل رسول الله عليه وسلم فقال : أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات ، وصمت رمضان ، وأحللت الحلال ، وحرمت الحرام ، ولم أزد على ذلك شيئا ، أأدخل الجنة ؟ ، قال : ( نعم ) رواه مسلم .



ومعنى حرّمت الحرام : اجتنبته ، ومعنى أحللت الحلال : فعلته معتقدا حلّه .



الشرح


لما أرسل الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم ، جعل الغاية من ابتعاثه الرحمة بالخلق ، والإرشاد إلى أقصر الطرق الموصلة إلى رضى الربّ ، وإذا رأينا قوله تعالى : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } ( الحج : 107 ) ، تداعى إلى أذهاننا الكثير من الصور التي تؤكّد هذا المعنى ، فإنه صلى الله عليه وسلم لم يدّخر جهدا في إنقاذ البشرية من الضلال ، وتبصيرهم بالهدى والحق .

وتحقيق هذا الهدف يتطلّب الإدراك التام لما عليه البشر من تنوّع في القدرات والطاقات ، إذ من المعلوم أن الناس ليسوا على شاكلة واحدة في ذلك ، بل يتفاوتون تفاوتا كبيرا ، فلئن كان في الصحابة من أمثال الصدّيق و الفاروق وغيرهم من قادات الأمة الذين جاوزت همتهم قمم الجبال وأعالي السحاب ، فإن منهم - في المقابل - الأعرابي في البادية ، والمرأة الضعيفة ، وكبير السنّ ، وغيرهم ممن هم أدنى همّة وأقل طموحا من أولئك الصفوة .

ولذلك نرى - في الحديث الذي نتناوله - هذا الصحابي ، وقد أتى ليسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سؤال المشتاق إلى ما أعده الله تعالى لعباده المتقين في الجنة ، ومسترشدا عن أقصر الطرق التي تبلغه منازلها ، فقال : " أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات ، وصمت رمضان ، وأحللت الحلال ، وحرمت الحرام ، ولم أزد على ذلك شيئا ، أأدخل الجنة ؟ ".

إن هذا السؤال قد ورد على ألسنة عدد من الصحابة رضوان الله عليهم بأشكال متعددة ، وعبارات متنوعة ، فقد ورد في صحيح البخاري و مسلم ، أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خمس صلوات في اليوم والليلة ) ، فقال : هل علي غيرها ؟ ، قال : ( لا ، إلا أن تطوع ) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وصيام رمضان ) ، قال : هل علي غيره ؟ ، قال : ( لا ، إلا أن تطوع ) ، وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة ، قال : هل علي غيرها ؟ ، قال : ( لا ، إلا أن تطوع ) ، قال : فأدبر الرجل وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ولا أنقص ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أفلح إن صدق ) ، وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بعمل يدخلني الجنة ؟ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تعبد الله لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصل الرحم ) رواه البخاري .

ومما لا ريب فيه أن السائل الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي نحن بصدده - كان دقيقا في اختياره للمنهج الذي رسمه لنفسه ؛ فإنه قد ذكر الصلوات المكتوبات ، وهي أعظم أمور الدين بعد الشهادتين ، بل إن تاركها بالكلية خارج عن ملة الإسلام ، كما جاء في الحديث الصحيح : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ) .

وبعد الصلاة ذكر صوم رمضان ، وهو أحد أركان الإسلام العظام ، و مما أجمع عليه المسلمون ، وقد رتّب الله عليه أجراً كبيراً ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) .

ثم أكّد التزامه التام بالوقوف عند حدود الله وشرائعه ، متمثلا بتحليل ما أحله الله في كتابه ، وبيّنه رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته ، واجتناب ما ورد في هذين المصدرين من المحرمات ، مكتفيا بما سبق ، غير مستزيد من الفضائل والمستحبات الواردة .

ولسائل أن يسأل : لماذا لم يرد ذكر للحج والزكاة في الحديث ، على الرغم من كونهما من أركان الإسلام ، ولا يقلان أهمية عن غيرهما ؟ والحقيقة أن الجواب على ذلك يحتاج منا إلى أن نعرف الفرق بين الحج والزكاة وبين غيرهما من العبادات ، فإن فرضيتهما لا تتناول جميع المكلفين ، فالحج لا يجب إلا على المستطيع ، كما قال الله تعالى : { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } ( آل عمران : 97 ) ، كذلك الزكاة لا تجب إلا على من ملك النصاب، ونستطيع أن نقول أيضاً : إن هذا الحديث ربما ورد قبل أن تفرض الزكاة أو الحج ؛ فإن الحج قد فُرض في السنة الثامنة ، والزكاة وإن كانت قد فُرضت في مكة فإنها كانت عامة من غير تحديد النصاب ، ولم يأتي بيان النصاب إلا في المدينة ، ولعل هذا هو السر في عدم ذكرهما في الحديث .

وهنا تأتي البشرى من النبي صلى الله عليه وسلم ، ليبين أن الالتزام بهذا المنهج الواضح ، كاف لدخول الجنة ، وهذا يعكس ما عليه الإسلام من يسر وسماحة ، وبعدٍ عن المشقّة والعنت، فهو يسرٌ في عقيدته ، يسرٌ في عباداته وتكاليفه ، واقع ضمن حدود وطاقات البشر ، وهذا مما اختص الله تعالى به هذه الأمة دون سائر الأمم .

لكن ثمة أمر ينبغي ألا نُغفل ذكره ، وهو أن التزام العبد بالطاعات وفق ما أمر الله به ، واجتناب المحرمات وتركها ، يحتاج إلى عزيمة صادقة ، ومجاهدة حقيقية للنفس ، وليس اتكالا على سلامة القلب ، وصفاء النية ، وليس اعتمادا على سعة رحمة الله فحسب ، لأن للجنة ثمنا ، وثمنها هو العمل الصالح كما قال الله تعالى : { وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون } ( الزخرف : 72 ) ، فإذا صدقت نية العبد ، أورثته العمل ولابد .

وعلى أية حال فإنه يجب على الدعاة إلى الله أن يفهموا طبيعة هذا الدين ؛ حتى يتمكّنوا من تربية الناس على مبادئه ، نسأل الله تعالى أن يلهمنا الخير والصواب ، والحمد لله رب العالمين








   رد مع اقتباس
قديم منذ /10-23-2013, 09:52 PM   #2

أبو البقاء

غير موجود

 رقم العضوية : 1327
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 الجنس : ذكر
 المكان : ضفاف وادي حنيفة
 المشاركات : 718
 النقاط : أبو البقاء

 

افتراضي

أحسنتِ أختي الكريمة

الدين يسر وقد جاء عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي قال :
( إن الدين يسر ، ولن يشاد الدين إلا غلبه ، فسددوا وقاربوا ابشروا ،
استعينوا بالغدوة والروحة وشيءٍ من الدلجة ) رواه البخاري (177).
وفي رواية له : ( سددوا وقاربوا اغدوا وروحوا ،
وشيءٍ من الدلجة القصد القَصد تبلغوا ) (178).


قوله : ( الدين ) هو مرفوع على ما لم يسم فاعله . وروي منصوباً ،
وروي : ( لن يشاد الدين أحد ) وقوله : ( إلا غلبه ) أي: غلبه الدين ،
وعجز ذلك المشاد عن مقاومة الدين لكثرة طرقه . (والغدوة ) سير أول النهار ،
( والروحة ): آخر النهار . ( والدلجة ) :آخر الليل . وهذا استعارة وتمثيل ،
ومعناه: استعينوا على طاعة الله عز وجل بالأعمال في وقت نشاطكم وفراغ قلوبكم ،
بحيث تستلذون العبادة ولا تسأمون ، وتبلغون مقصود كم ،
كما أن المسافر الحاذق يسير في هذه الأوقات ويستريح هو ودابته في غيرها،
فيصل المقصود بغير تعب . والله أعلم .









قال أبو البقاء الرُّندي رحمه الله قبل عدة قرون
وكأنه يتحدث عن حالنا هذا اليوم :


لِـكُلِّ شَـيءٍ إِذا مـا تَمّ نُقصانُ .. فَـلا يُـغَرَّ بِـطيبِ العَيشِ إنسانُ
هِـيَ الأُمُـورُ كَما شاهَدتُها دوَلٌ .. مَـن سَـرّهُ زَمَـن سـاءَتهُ أَزمانُ
وَهَـذِهِ الـدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ .. وَلا يَـدُومُ عَـلى حـالٍ لَها شانُ

   رد مع اقتباس
قديم منذ /10-23-2013, 10:34 PM   #3

راحل

غير موجود

 رقم العضوية : 1970
 تاريخ التسجيل : Apr 2012
 الجنس : ذكر
 المشاركات : 1,550
 النقاط : راحل راحل راحل راحل راحل

SMS 

سبحان الله والحمد لله

MMS

 

افتراضي

الله يجزاك خير ،،،،، ياليت تستمر مثل هذي المواضيع الجميلة التي تقربنا من الله

وتفتح ابواب الآمل ،،،








   رد مع اقتباس
قديم منذ /11-05-2013, 12:33 AM   #4

عشقي هواها*

اوسمتي

غير موجود

 رقم العضوية : 147
 تاريخ التسجيل : Jun 2009
 الجنس : أنثى
 المكان : دنيا سكنها الخير
 المشاركات : 4,637
 النقاط : عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع

SMS 

رتّبتُ أُمنياتي في {طابورِِ} الدّعاء وأَرسلتُها عالياً إلى الله ستصبحُ يوماً غيوماً يبللنِي مطرها

MMS

 

افتراضي

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البقاء
أحسنتِ أختي الكريمة


الدين يسر وقد جاء عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي قال :
( إن الدين يسر ، ولن يشاد الدين إلا غلبه ، فسددوا وقاربوا ابشروا ،
استعينوا بالغدوة والروحة وشيءٍ من الدلجة ) رواه البخاري (177).
وفي رواية له : ( سددوا وقاربوا اغدوا وروحوا ،
وشيءٍ من الدلجة القصد القَصد تبلغوا ) (178).


قوله : ( الدين ) هو مرفوع على ما لم يسم فاعله . وروي منصوباً ،
وروي : ( لن يشاد الدين أحد ) وقوله : ( إلا غلبه ) أي: غلبه الدين ،
وعجز ذلك المشاد عن مقاومة الدين لكثرة طرقه . (والغدوة ) سير أول النهار ،
( والروحة ): آخر النهار . ( والدلجة ) :آخر الليل . وهذا استعارة وتمثيل ،
ومعناه: استعينوا على طاعة الله عز وجل بالأعمال في وقت نشاطكم وفراغ قلوبكم ،
بحيث تستلذون العبادة ولا تسأمون ، وتبلغون مقصود كم ،
كما أن المسافر الحاذق يسير في هذه الأوقات ويستريح هو ودابته في غيرها،
فيصل المقصود بغير تعب . والله أعلم .


شكرا لاضافتكم ااخي الكريم
وشرفنا تواجدكم







   رد مع اقتباس
قديم منذ /11-05-2013, 12:35 AM   #5

عشقي هواها*

اوسمتي

غير موجود

 رقم العضوية : 147
 تاريخ التسجيل : Jun 2009
 الجنس : أنثى
 المكان : دنيا سكنها الخير
 المشاركات : 4,637
 النقاط : عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع عشقي هواها* المستوى السابع

SMS 

رتّبتُ أُمنياتي في {طابورِِ} الدّعاء وأَرسلتُها عالياً إلى الله ستصبحُ يوماً غيوماً يبللنِي مطرها

MMS

 

افتراضي

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحل
الله يجزاك خير ،،،،، ياليت تستمر مثل هذي المواضيع الجميلة التي تقربنا من الله

وتفتح ابواب الآمل ،،،

ابشروا باذن الله
سعدنا بتواجدكم ..







   رد مع اقتباس
قديم منذ /05-06-2016, 02:36 PM   #6

احمدزر

عضو جديد

غير موجود

 رقم العضوية : 2209
 تاريخ التسجيل : May 2016
 الجنس : ذكر
 المشاركات : 11
 النقاط : احمدزر

 

افتراضي

مشكووور الله يعطيك العافيه








   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
This Site Under control | Open Eyes Product
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009