استياء اتحادي عارم بعد تأجيل لقاء الهلال في الدوري السعودي

[عبدالله عبدالرحمن الجنوبي]

استياء اتحادي عارم بعد تأجيل لقاء الهلال في الدوري السعودي

أبدى الوسط الرياضي الاتحادي من إدارة وجمهور استياءهم بعد قرار تأجيل مباراة فريقهم ضد الهلال ضمن الجولة السابعة من الدوري السعودي المقررة الإثنين 27-09-2010.
وكان الأمير سلطان بن فهد، رئيس الاتحاد السعودي، وافق على طلب ناديي الهلال والشباب بتأجيل مباراتيهما أمام الاتحاد والحزم ضمن مباريات الدوري السعودي، وذلك تقديراً ودعماً لهما في مشاركتهما الآسيوية من أجل تقديم مستوى مشرف بعد وصولهما لنصف نهائي البطولة .
وأكد الأمير سلطان أن الضجة الإعلامية التي صاحبت قرار التأجيل ليس لها مبرر إطلاقاً، مشيراً إلى أن "الاتحاد عندما كان يمثلنا خارجياً الموسم الماضي في دوري أبطال آسيا أُجلت له العديد من المباريات وأُعطي فرصة للاستعداد لمباراتي الدور نصف النهائي والنهائي لأنه يمثل الوطن".
وأضاف الأمير سلطان على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي الإثنين 27-09-2010، أن أي فريق سيمثل الوطن ستكون له أولوية ووضع خاص، منوهاً إلى أنه "لا يمكن التأجيل منذ بدء المشاركة لأننا لا نستطيع معرفة الدور الذي سيصل إليه الفريق في مشاركته الخارجية".
وفيما طلب الهلال تأجيل مباراته في الجولة السابعة بعد المباراة الماراثونية التي خاضها أمام الغرافة القطري في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا الأربعاء الماضي، طلب الشباب تأجيل لقائه مع الحزم في الجولة الثامنة من الدوري المقررة الأحد 03-10-2010.
ويرى البعض أن الاستياء الاتحادي جاء من منطلق أن الفريق يقدم مستويات متميزة في الدوري وكان يرغب في تتويجها بلقاء الهلال واستغلال ظروفه لرد الهزيمة الكبيرة بخمسة أهداف في الموسم الماضي، حيث يعاني الهلال من إرهاق لاعبيه من مباراته الآسيوية الأخيرة الأربعاء الماضي التي لعب خلالها 120 دقيقة، وخرج منها بعدة إصابات، إضافةً إلى الإصابات السابقة وعدم اكتمال جاهزية بعض لاعبيه .
ويرى البعض الآخر أن الهلال مارس "الهروب" من مواجهته أمام الفريق الاتحادي بطريقة قانونية بسبب عدم اكتمال صفوفه، مستغلاً الحق المكفول لأندية الوطن في التأجيل، مثلما كان الحق للاتحاد العام الماضي بتأجيل العديد من مبارياته الدورية إبان مشاركته الآسيوية آنذاك .
وسجلت إدارة نادي الاتحاد احتجاجها في بيان رسمي جاء فيه أنه كان من الأولى تأجيل لقاء الهلال مع الاتفاق يوم الأحد 3 تشرين الأول (أكتوبر)، حيث إنه يسبق مواجهة الفريق الهلالي مع ذوب آهان أصفهان الإيراني في ذهاب نصف نهائي البطولة الآسيوية على أرض أصفهان .
وذكر البيان أن نادي الاتحاد تفاجأ بقرار التأجيل بعدما أعد برامجه واستعدادته بناءً على رزنامة الاتحاد السعودي الصادرة عن لجنة المسابقات، الذي على ضوئه قام باستئجار طائرة خاصة لإعادة الفريق من القصيم بعد مواجهة الرائد في الجولة السادسة ليتم تجهيزه مبكراً .
ويرى البعض أن الاستياء الاتحادي جاء من منطلق أن الفريق يقدم مستويات متميزة في الدوري وكان يرغب في تتويجها بلقاء الهلال واستغلال ظروفه لرد الهزيمة الكبيرة بخمسة أهداف في الموسم الماضي، حيث يعاني الهلال من إرهاق لاعبيه من مباراته الآسيوية الأخيرة الأربعاء الماضي التي لعب خلالها 120 دقيقة، وخرج منها بعدة إصابات، إضافةً إلى الإصابات السابقة وعدم اكتمال جاهزية بعض لاعبيه.
ويرى البعض الآخر أن الهلال مارس "الهروب" من مواجهته أمام الفريق الاتحادي بطريقة قانونية بسبب عدم اكتمال صفوفه، مستغلاً الحق المكفول لأندية الوطن في التأجيل، مثلما كان الحق للاتحاد العام الماضي بتأجيل العديد من مبارياته الدورية إبان مشاركته الآسيوية آنذاك .
وسجلت إدارة نادي الاتحاد احتجاجها في بيان رسمي جاء فيه أنه كان من الأولى تأجيل لقاء الهلال مع الاتفاق يوم الأحد 3 تشرين الأول (أكتوبر)، حيث إنه يسبق مواجهة الفريق الهلالي مع ذوب آهان أصفهان الإيراني في ذهاب نصف نهائي البطولة الآسيوية على أرض أصفهان .
وذكر البيان أن نادي الاتحاد تفاجأ بقرار التأجيل بعدما أعد برامجه واستعدادته بناءً على رزنامة الاتحاد السعودي الصادرة عن لجنة المسابقات، الذي على ضوئه قام باستئجار طائرة خاصة لإعادة الفريق من القصيم بعد مواجهة الرائد في الجولة السادسة ليتم تجهيزه مبكراً .
ومثلما كان قرار التأجيل مفاجأة للوسط الرياضي، جاء البيان الاتحادي كمفاجأة أكبر، ذلك أن الاتحاد قد مرّ بنفس الظروف العام الماضي، وتم تأجيل العديد من لقاءاته في بطولة الدوري، إضافةً إلى إعفاء لاعبيه من الانضمام لمعسكر المنتخب التدريبي في تونس آنذاك .
ويرى الهلاليون أن من حقهم طلب تأجيل المباراة التي يرون أنها غير مناسبة للفريق في الوقت الحالي، مستشهدين بأن لقاء الاتحاد يُعتبر القمة الأبرز في الدوري المحلي ودائماً ما تحدد نتيجته هوية الفائز باللقب، إضافةً إلى ما تشهده المباراة دائماً من توترات وتشنجات طبيعية قد ينتج عنها إصابات للاعبي فريقهم .
وشهدت البرامج التلفزيونية والصحف العديد من الاتهامات المتبادلة بين بعض مسؤولي الفريقين إضافةً إلى الصحافيين المحسوبين عليهما، حيث جاءت الاتهامات الهلالية بأن لجنة المسابقات لم تقدر مشاركات الهلال والشباب منذ بداية الجدولة مثلما فعلت في العام الماضي، وأن وجود حمد الصنيع، مدير الكرة بالاتحاد، كعضو فيها ساهم في مراعاة الجدول لمشاركة الاتحاد العام الماضي، وهو ما يسكت عليه الاتحاديون ليردوا بأن فهد المصيبيح، مدير الكرة بالمنتخب، هو مدير اللجنة بأكملها، وهو لاعب هلالي سابق .
وفي تعليقه على الموضوع، أكد المهندس إبراهيم علوان، رئيس نادي الاتحاد، أنهم يحترمون رؤية وقرار الأمير سلطان بخصوص دعم الأندية التي تمثل الوطن خارجياً، مضيفاً أن "الاتحاد يقف قلباً وقالباً مع الهلال في البطولة الآسيوية".
وأشار علوان، في حديثه مع الزميل بتال القوس في برنامج "في المرمى" الإثنين 27-09-2010، إلى أن الإدارة الاتحادية تفاجأت بقرار التأجيل في وقت كانوا يهيئون الفريق لخوض المباراة، وكان لمجرد "تسجيل موقف بعد انتشار الأخبار حول تأجيل المباراة".
وأضاف رئيس الاتحاد أن البيان الاتحادي كان بهدف حفظ حقوق النادي فقط، مؤكداً أن البيان كان قبل صدور قرار التأجيل رسمياً من الأمير سلطان، ولكن بعد صدور القرار تقبلته الإدارة "لانه جاء من جهات عليا، والقرار على العين والرأس".
وحول الأخبار التي انتشرت حول استقالة البرتغالي مانويل جوزيه، مدرب الفريق، بعد قرار التأجيل، نفى علوان هذا الخبر جملةً وتفصيلاً، مؤكداً أن "جوزيه مدرب عالمي يعرف ما عليه من واجبات تجاه فريقه، ويعرف ما على فريقه من واجبات تجاه وطنه".