يذهب بك إلى مدن الفرح ثم يعود بك مسرعا الى حيث كنت !
يجعلك رهن مزاجه ولأنني بلغت من العمر عتيا لم اعد أحتمل مثل هذة المساءات الشاحبه , مرة يجعللك طفلا صغيرا ترغب ان تسمع ترانيم ماقبل النوم , ومرات يجعل منك شيخا كبيرا من عليه القوم ولك حجمك وقيمتك ! يأخذك على قدر عقلك ؟!
هذا المساء ملئ بالخيبات واسئله حمقاء تدور في رأسي , وزائر ثقيل يقول هيت لك , وأين مايؤلمك ؟!
ومع كل ذلك ارغب في الخروج هذةة اللحظة , مرتديا فانيله علاقى على الأقل لأطوف حول مصلى العيد قليلا , لكن هناك شئ يمنعني ويهمس لي ويقول استجمع قواك اولا ايها العربيد !
على ايه حال , آمنت أن الفرح قد يكون كاذبا , والحزن رفيق لايعرف الكذب ابدا , نبيل وصادق المشاعر !