( الكلمة واللسان ومن يقرر المصير )

[عبدالمحسن المرشد]

( الكلمة واللسان ومن يقرر المصير )


من نعم الله التي لاتعد ولاتحصى نعمة اللسان تلك العضلة الصغيرة جدا والواقعة بين فكي الوجه سواء لدى البشر او الحيوانات او الطيور ولكن لكل مخلوق لغته الخاصة ومخارج حروفه التي جبله الله عليها.ومايعنينا هو لسان البشر المتحكم في مخارج الحروف وهو الختم الريئسي لخروج الكلمة بأي شكل وبأي معنى سواء كانت كلمة طيبة او خبيثة.ولايخفى علينا ان إصدار إشارت الكلام مصدره الرئيسي هو المخ..وبما اننا نعلم جميعا ان الكلمة هي ملك لنا قبل خروجها من اللسان ونحن ملكها بعد الخروج إذا يجب علينا التوخي والحذر قبل ان تخرج.فهي ربما تحدد مصيرك في أي إتجاه تسلكه.و بعد خروجها فلن تتعدى في مدلوليتها الجرح او الشفاء والضحك او البكاء تقديم الأمل او اليأس والبناء او التدمير ويستحيل ان تتعدى هذا الإطار وذلك لأن كل كلمة ذكرتها يندرج منها مئات المعاني والتبعيات على سبيل المثال السباب واللعان والغيبة والنميمة والطلاق وإفساد العمل ونشر الشائعات وتفريق المتحابين وبث الخبث بشتى انواعه.وفي المقابل فالكلمات التي تخرج في طريق الخير كثيرة ايضا.لذلك حري بنا ان نكون دقيقين في إختيار الكلمة قبل خروجها حيث انها ستكون قوة هائلة بعد الخروج لايمكن إسترجاعها بأي شكل كان وبأي قوة وبأي ثمن طالما ان الحارس الأمين اللسان قد اعطى اشارة الخروج.يقول مارك توين ( الكلمة الصحيحة هي القوة الفاعلة ) ولقد حذرنا نبينا عليه افضل الصلاة والتسليم من عظمة هذا اللسان وقوته الهائلة في تحديد المصير حيث ورد في الحديث من يضمن لي مابين فكيه وفخذيه اضمن له الجنة وهذا اكبر شاهد على ان اللسان هو من يقود تلك الكلمات بشتى انواعها.لذا ارى انه لابد لنا ان نأخذ بزمام امورنا من هذا اليوم بتشديد الحراسة على الكلمة قبل خروجها وفحصها مرات ومرات فهي الوجه الحقيقي لنا .فإن كان منطقنا جميلا ومعطرا بكلمات سامية يقبلها الجميع بكل محبة وترحاب فلاخوف ونكون رسمنا وجها نقيا تقيا يحبه ويألفه الجميع عامر بالعفو والتسامح والرقة والحب وإن كان العكس فالنتيجة ايضا هي العكس مثلما هو حاصل مع اولئك الناس الذين ديدنهم ابشع واقذر الكلمات فهم من يزرع الحقد والكراهية والتفرقة بين الناس والجميع ينبذهم ولاتجد لهم صديق..ويجب علينا عدم الإهتمام بهم او الإلتقاء معهم بل ننساهم ولانفكر فيهم وهذا اقوى سلاح لدحرهم.وشكسبير حينما قال ( لاتنفخ لعدوك ناراً او تزد جذوتها == فقد تؤذيك انت من النار لفحتها ) يشخص لنا واقع تلك النوعية التي يجب ان نجتثها من ذاكرتنا نهائيا..ولاننسى القول الشائع بيننا ( لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك ) إذا اللسان هو من يقرر مصيرك فحاو ل وجاهد وكن في معركة مع هذا العضو لكي تضمن خروج كلمات لائقة بك ..وتقبلو تحياتي

[نور عرقه]

وقولة تعالى :
(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))


يجب على الانسان محاسبة نفسه ,
الله يجملنا بالكلام الزين فا على الانسان قبل لا ينطق او يتكلم بكلمة , يحسب لها اكثر من حساب ,
ويضع مكانه , مكان المتلقي ,
سيدي , سلم قلمك , كثر الله امثالك ..

[خاتم ذهب]

اقتباس حري بنا ان نكون دقيقين في إختيار الكلمة قبل خروجها حيث انها ستكون قوة هائلة بعد الخروج لايمكن إسترجاعها بأي شكل كان وبأي قوة وبأي ثمن طالما ان الحارس الأمين اللسان قد اعطى اشارة الخروج

الكلمة سلاح ذو حدين فلا يستهان بها أبدا
فلانطلق سراح اللسان الا بالخير

اشكرك يامميز

اجد الفائدة والمتعة رفيقان لايفارقانك

لاعدمناك

[أبو عبدالإله]

تشديد الحراسة على الكلمة قبل خروجها وفحصها مرات ومرات أمر في غلية الصعوبة وقليل من يتقنه إذ من الممكن أن تسيطر على الكلمات ولكن لا بد يوماً أن تخونك الكلمة والاجمل أن لا تاخذنا العزة بالأثم ونسارع للإعتذار قبل أن يحل الخصام .

لي ملاحظة على العنوان فالكلمة واللسان ليسى نقيضين حتى يقرران المصير فالكلمة لا تخرج إلا عن طريق اللسان .

شكارً أبى يزيد على طرحك الجميل .

[عبدالمحسن المرشد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور عرقه وقولة تعالى : (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) يجب على الانسان محاسبة نفسه , الله يجملنا بالكلام الزين فا على الانسان قبل لا ينطق او يتكلم بكلمة , يحسب لها اكثر من حساب , ويضع مكانه , مكان المتلقي , سيدي , سلم قلمك , كثر الله امثالك ..

امين الله يسلمك ويعطيك العافية ...حضورك المتواصل تشكرين عليه ..دمتي بخير

[عبدالمحسن المرشد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خاتم ذهب الكلمة سلاح ذو حدين فلا يستهان بها أبدا فلانطلق سراح اللسان الا بالخير اشكرك يامميز اجد الفائدة والمتعة رفيقان لايفارقانك لاعدمناك

تعليق جميل الله يلبسك العافية خاتم ذهب ..واشكرك على تواصلك المستمر وهو دافع لنا ..دمتي بخير

[عبدالمحسن المرشد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالإله تشديد الحراسة على الكلمة قبل خروجها وفحصها مرات ومرات أمر في غلية الصعوبة وقليل من يتقنه إذ من الممكن أن تسيطر على الكلمات ولكن لا بد يوماً أن تخونك الكلمة والاجمل أن لا تاخذنا العزة بالأثم ونسارع للإعتذار قبل أن يحل الخصام . لي ملاحظة على العنوان فالكلمة واللسان ليسى نقيضين حتى يقرران المصير فالكلمة لا تخرج إلا عن طريق اللسان . شكارً أبى يزيد على طرحك الجميل .

ملاحظة في محلها با ابا عبدالإله ولكني تعمد ذلك مجازا لأجل لفت النظر للموضوع ..واشكرك على تعليقك الله يسلمك ..دمت بخير