هم ونحن!

[ابومحمد]

مر بي أثناء القراءة في سير أعلام النبلاء للذهبي مواقف عجيبة وفوائد رائعة وأخذت أضع عنوانا وأدخل تحته مايتصل به من مواقف سلفنا فموقف عن العبادة وآخر عن الإزراء بالنفس وهكذا.

ومما مر بي وهويستدعي التوقف والتأمل وأن يحقر المرء نفسه مواقف في بر الوالدين اخترت ثلاثة منها حتى لا أطيل:

كهمس من كبار الثقات: أراد قتل عقرب، فدخلت في جحرٍ، فأدخل أصابعه خلفها فضربته، فقيل له: قال: خفتُ أن تخرج فتجيء إلى أمي تلدغها.6-317

محمد بن المنكر قال: بات أخي يصلي، وبتُّ أغمز قدم أمي، وما أحبُّ أن ليلتي بليلته!

ابن عون: نادته أمه فأجابها، فعلا صوته صوتها، فأعتق رقبتين 6-366

هذا حالهم وانظر حالنا!رزقنا الله بر والدينا.
وإن شاء الله أذكر مواقف أخرى في باب آخر

[عاشق سوريا]

والله اننا لمقصرون ,,, هدا الله الجميع,,
وشكرا لتذكرتك اخي بارك الله بك ونفع بك

[عبدالعزيز المرشد]

الله يجزاك كل خير يا ابومحمد

الله يجعلنا من البارين .. آمين

ونحن في إنتظار ما استجد لديك لا حرمنا الله قلمك النيّر.

[ابومحمد]

شكرا لمروركما أخوي

وعذرا اخي أبو عمر فأنا لم أنتبه لموضوعك عن بر الوالدين وإلا لأضفته تبعا.

واذكر من عجيب البر والذي لا يملك المرء عينيه عنده ما روي عن إسماعيل عليه السلام مع أبيه حين أراد ذبحه فلم يعترض بل سلم لأمر الله وقال:
يا أبت ارفع ثيابك حتى لا تصيبه الدماء فتراه أمي فتحزن , يا أبت اشدد علي وثاقي حتى لاأضطرب فأرد أمر الله , يا أبت ضع جبيني على الأرض حتى لا تقع عينك على عيني فترحمني فلا تنفذ أمر الله , يا أبت اشحذ السكين حتى تقطع سريعا فلا تؤخر أمر الله!

[كنج عرقه]

الله يجزاك خير يااستاذنا الفاضل

[ابومحمد]

وإياك أخي كنج عرقة.