حارت بي الكمات ولا أدري وأش أبتديبه
زارني من حشا جوفي دمع سال من عيونه
أثري بهواجيس طالت وتعدت البال وتفكيره
جيت ألم الحقيقة وعنها يشهد الله ما من غيبه
أبن آدم خلق من تراب ولسبب في حياته
من الوصف تعجز في خلقه وأطواره
ليوم مشهود على كل البشر لو طالت أزمانه
مرقده على ما رقد عليه يوم حطته أمه
في الناس تندرج في كمال الذكر وفي أعلومه
وصفايح من الطبقات تروي الحلي ونجومه
أحسن في أبداعه ربه يوم كمله ويوم عطاه
يوم وحده عن ساير المخلوقات وعز مقداره
أصفي مع الكل وتحور بيني وبينه الكلمه
ما عرفت ألي كمله وكمل العقل لعقوله
الملوك تعمهم تحية الإسلام والوطن وأعلامه
وساير الشعب تعمه باحترام وتعم تقديره
مثل الهواء أجي سواح وأترقب هجيله
على أعتاب ما ينحمد ربي فيه وفي كونه
لا أقبل على الإنسان نعمه تحمد الله ما عطاه
ولا واجه الصعب ما صعب على المخلوق موته
الشكر الفين مره أن تعدت من العلم وعلومه
الفخر بكل الشعوب ورجاله وما تحتويه وتعمه
أذكر أني تذكرت الموت وتذكرت البشر وترحاله
وأذكر المحبوب يجيله طوأري ويفخر بأقوله
ما من حسايف في ماروي عن ما أكتمل في كماله
الغريب بس حبيت أذكر منوينلي الصبر وباب عذوبه
لا رجيت مخلوق ولا أرتقيت عن هواجيس بالي وهوجاسه
دار بتفكيري بين الحي والميت وأنا في عز الموت وتعزيره
أبصبر على ذكرى الحياة وبدعي الله رب الكون وعرشه
أن حيى بالي عسى ما أسرح في مسرح الرقص وأغانيه