حقيقة لا زال خروج الطالبات من مدارسهن وقطعهن لطريق الأمير مشعل بعرقة للوصول للجهة الأخرى
شي مؤرّق لأهالي بلدة عرقة، لما في ذلك من خطورة فادحة خصوصاً مع افتتاح الضلع الغربي والذي جعل من قاصدي جامعة الملك سعود طريقاً سهلاً لهم.
كان الأهالي يؤملون أن يرو يوماً ما ما يذهب هذه الخطورة وذلك بإنشاء كبري مشاه يربط جهة المدارس مع الجهة الأخرى
وتمت مطالبة إدارة المرور للسماح بعمل ذلك
فإذا الرد القاصم والذي نزل كالصاعقة برفض هذا العمل !!!!!!!
خطر كبير معرّض له الطالبات ترفض إدارة المرور ما يكون سبباً لإنقاذهم من هذا الخطر !!!!
شي محيّر بل شي مخجل ما تلفظت به هذه الإدارة !
لن أقول ماذا لو كانت إحدى الطالبات أبنة لأحد من هم في إحدى تلك الإدارة الرافضة للطلب! لكن سأقول هل هانت عندكم تلك الخطورة؟ لإنهاء الأمر بالرفض
أي قلب تحملونه ؟! بل أي شعور وإحساس تملكونه ؟!
لا حول ولا قوة إلا بالله
إدارة المرور راجعي أمرك وخافي الله في بنات هذه البلدة.
ولعل الطلب سيُعاود لكم من قِبل بلديتنا جزاهم الله خير الجزاء فكونوا ذا شعور فيّاض وذا احساس مرهف وأتقوا الله في ما يتعلق ببناتكم.