قصة حصلت في المهديه ...

[راحل]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
خرجت يوما لتمشي وكان يوما ماطرا ... فقررت الذهاب الى فوايج المهديه وكان في ذالك الوقت سد المهديه قد انشاء حديثا والطريق له مسفلت فكانت جميع موئتيه للذهاب .. وبعد صلاة العصر وانا في طريقي لسد شاهدت سياره صغيره بعيده عن الطريق في منطقه طينيه وقد علقت بطين فذهبت اليهم للمساعده وبعد وصولي اليهم رايت منظر تمنيت ان لا اراه ... لدرجة انني احسسة بان المطر لم ينزل وان الجو ازداد حراره ... نعم تغير كل شي في لحظة وصولي لهم .. رايت شيخ كبير في السن بل طاعن في السن عمره يتعداء 80 سنه وامراه كذلك وقد تنحت عن السياره وجلست على حجر بعيد .. وقد كان ذالك المسن قد جلس على ركبتيه ويخرج الطين من تحت السياره وكان الجو بارد ...والمصيبه بانا ابنه واقفا فوق راسه ويصيح به ( انت الي جبتنى هنا تبغى تشوف المطر ..خربت سيارتي ) والاب يقول ( بطلعها ) اخذت بيد ذالك الوالد وامرته بان يلبس ثوبه ويجلس في السياره من البرد فكان يرتجف من التعب وبعد مالبس ثوبه ... فاذا بدمعة قد تعلقة في عينيه . اخرجنا السياره وبعدها استوقفت الابن الذي كان بامكانه ان يرفع السياره لوحده ولم تتسخ يداه باطين ..كان عمله الوحيد الصراخ على والده .. تكلمت معه بخصوص العقوق .
انتهت تلك القصه وهي تعبر عن حالها .. واليكم

[خاتم ذهب]

لا حول ولاقوة الا بالله
قست القلوب فهي كالحجارة بل اشد
وكأن ماء السماء حينها دمعا وليس مطرا
كم من الجحود والنكران سكن قلب هذا الجاحد المتكبر العاق
اللهم لاتنزع من قلوبنا الرحمة
واعنا على بر والدينا ولاتسخط علينا بسوء فعائلنا

كم انت رائع ياراحل ....... فوجودك منذو تسجيلك مختلف وراقي

وقلمك رغم بساطة مفردته الا انه ملك الحكمة والنصيحة الصادقة

مميز بحق ..... لاخلا ولاعدم

تقبل تقييمي

'!'

[آلمـــلآذ]

لا حول ولاقوة الا بالله

[عنيدعرقة]

راحل

بارك الله فييك وفي مواضيعك

الله لا يحرمنا تواجدك

[أبو عبدالإله]

مسكين هذا الشاب !! إلى هذه الدرجة يخوض أباه في الطين وهو يصيح ( خربت سيارتي )

نعوذ بالله من عقوق الوالدين

بوركت يا راحل