لاشك أن جامع الأمير مشعل بن عبدالعزيز لم يعد قادر على إستيعاب المصلين في صلاة الجنائز زيادة على ذلك الجامع قديم ( ما يواجه ) ويعاني من مشاكل كثيرة في المكيفات ، والسرحة تحولت إلى مصلى نساء ولا يمكن الإستفادة منها خاصة مع تزايد عدد النساء في صلاة الجنائز إذ وصل عدد صفوف النساء المصلين على أم فهد رحمها الله ما يقارب ثلاثة صفوف ولكن ما يميز جامع الأمير مشعل هو قربه من الشارع الرئيسي وسهولة الإنتقال إلى المقبرة لكثرة المخارج .
الكثير ولا شك يتمنى تغيير مكان الصلاة على الجنائز ولكن يبقى السؤال ما هو الجامع الملائم لإقامة صلاة الجنازة ؟! ، من وجهة نظري يبقى جامع الشيخ إبراهيم الجريسي هو الأفضل نظر لكبر مساحته وحداثة بنيانه وجود مكان مخصص لتغسيل الجنازة ولكن ما يعيبه صعوبة الوصول إليه لمن هم خارج عرقة وكذلك صعوبة الخروج منه في حالة الإنتقال إلى المقبرة بالسيارات ، مع العلم أني كنت أفضل مسجد الكريديس ولكن تبين لي صغر مساحته مقارنة بجامع الامير مشعل ولكن مسجد الكريديس يتوفر به سرحة مما يزيد في مساحته ، وللمعلومية يقال أن جامع الشيخ إبراهيم الجريسي سيشهد توسعة في مساحته .
لمعرفة الجامع الأنسب لإقامة صلاة الجنازة من حيث المساحة ووجود سرحة ومصلى نساء ومواقف ؛ أجريت هذه المقارنة بين خمسة مساجد عن طريق الإستعانة بخرائط قوقل وتبين الآتي :
مساحة جامع الشيخ إبراهيم الجريسي : 31160 بكسل + سرحة ومصلى نساء ومواقف سيارات ومغسلة
مساحة جامع الشيخ عبدالعزيز الرواف : 25550 بكسل + سرحة ومصلى نساء ومواقف سيارات
مساحة جامع الأمير مشعل بن عبدالعزيز : 18360 بكسل + مصلى نساء ومواقف سيارات
مساحة مسجد الكريديس : 16356 بكسل + سرحة ومصلى نساء ومواقف سيارت ومغسلة