للإرتقاء بالمنتدى : اجعل من ردودك إضافة ذات قيمة للموضوع - أن تكثر من الردود المفيدة خير من إغراق المنتدى بالمواضيع - لا تقرأ موضوع مفيد دون أن تجعل لك فيه بصمة - أبلغ الإدارة عن مشاركة سيئة وابتعد عن نقد كاتب الموضوع أو الموضوع - لا تسرق جهد غيرك وتنسبه لنفسك وأكتب عبارة منقول أسفل الموضوع المنقول

تابعونا follow us

آخر 10 مشاركات
ونيت لنقل الاثاث الخفيف 0551302420 اتصل الان           »          دينا لنقل الاثاث المستعمل بالرياض 0551302420 اتصل الان           »          نقل عفش مع الفك والتركيب 0551302420 اتصل الان           »          شراء الاث المستعمل بالرياض 0551302420 اتصل الان           »          سائق خاص هندي للمشاوير           »          سيرة الأمير فيصل بن تركي ((( كحيلان )))           »          عصفور على غصن الحياة .......           »          الخيط الرفيع بين الأجيال           »          الكذب وأنواعه وسبل علاجه           »          تعليم جدول الضرب الأعداد الكبيرة لأبناكم


العودة   منتديات عرقة > الظهيرة للشؤون الدينية > الخيمة الرمضانية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم منذ /08-29-2010, 05:09 AM   #21

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي * الجلسة التاسعة عشر : { قيام الليل }



* الجلسة التاسعة عشر :



رمــضــــ 19ـــــــان


{ قيام الليل }


الحمد لله الحكيم الخالق الرحيم الكريم الرازق ، رفع السبع الطرائق ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين :
وبعد :
لقد امتدح الله تعالى المستيقظين بالليل لذكره ودعائه واستغفاره ومناجاته فقال الله تعالى : " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون " السجدة ( 16 ـ 17 ) .

لقد شهد الله سبحانه وتعالى لقوام الليل بالإيمان الصادق ووعدهم بالخير الجزيل ، فقيام الليل يصل القلب بالله ، ورغّب فيه صلى الله عليه وسلم فقال :
" إن من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيراً إلا أعطاه إياه "
رواه مسلم .

لأن وقت التهجد من الليل أفضل أوقات التطوع بالصلاة وأقرب ما يكون العبد من ربه ، وهو وقت فتح أبواب السماء واستجابة الدعاء واستعراض حوائج السائلين .

وكان السلف يجتهدون على إخفاء تهجدهم .

قال الحسن : كان الرجل يكون عنّده زوّاره فيقوم من الليل يصلي لا يعلم به زواره ، وكانوا يجتهدون في الدعاء ولا يسمع لهم صوت .

* ولما كانت صلاة الليل أشق على النفوس لأن الليل محل النوم والراحة من التعب بالنهار ، فترك النوم مع ميل النفس إليه مجاهدة عظيمة .

وكان ابن عباس يقول : من أحبّ أن يهوّن الله عليه طول الوقوف يوم القيامة فليره الله في ظلمة الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة .

قال تعالى : " سيماهم في وجوههم من أثر السجود " الفتح 29 .

فلنغتنم الأيام القادمات والتي كان فيها صلى الله عليه وسلم يشدّ مئزره ويحي ليله بقيامها إنها أيام مباركات وليال فضيلات ، فإن المغبون من غبن خير الليل والنهار ، والمحروم من حرم خيرهما ، وقوام الليل أيها الأحبة يحبون الراحة والنوم كما نحبها ، لكنهم أثروا جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .

قيل للحسن قد أعجزنا قيام الليل ، قال : قيدتكم خطاياكم .

يا راقد الليل وكم ترقد *** قم يا حبيبي قد دنا الموعد
وخذوا من الليل وأوقاته *** ورداً إذا ما هجع الرّقد
من نام حتى ينقضي ليله *** لم يبلغ المنزل أو يجهد


اللهم يا أرحم الراحمين ويا أجود الأجودين اجعلنا من عبادك الصالحين ، وتقبلنا في التوابين ، واغفر لنا ولوالدينا وجميع المسلمين .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد .







   رد مع اقتباس
قديم منذ /08-30-2010, 05:03 AM   #22

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي * الجلسة العشرون : { الاجتهاد في العشر الآواخر }



* الجلسة العشرون :


رمــضــــ 20ـــــــان


{ الاجتهاد في العشر الآواخر }


الحمد لله المتفرد بالجلال والبقاء والعظمة والكبرياء ، الحمد لله الذي يصطفى ما يشاء من الليالي والأيام ، ويعظم فيها الأجور والإنعام .

والصلاة والسلام على خير الأنام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين .
وبعد :
لقد نزلت بنا عشر رمضان الأخيرة ، منها الخيرات والأجور الكثيرة ، فيها الفضائل المشهورة والخصائص المذكورة .

ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيره .

وفي الصحيحين : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله "
قوله : ( شد مئزره ) كناية عن شدة جده واجتهاده في العيادة من صلاة وقرآن وذكر وصدقة وغيرها .

فكان يحي ليله بالقيام وقراءة القرآن والذكر بقلب ولسانه وجوارحه تشرف هذه الليالي وطلب ليلة القدر .

كما أنه كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان للقيام فالمسلم العاقل يسعى لاغتنام هذه الأوقات لعل الله أن يدركه برحمته .

ومن الحرمان العظيم والحسنات الفادحة أن ترى من يفوت على نفسه هذه الأيام الفاضلة دون أن يشمر ساعديه ويكثر من العمل الصالح فتمضي أوقاتهم في لهو باطل ، وضرب في الأسواق بيع وشراء وإذا جاء وقت القيام ناموا وفوتوا على أنفسهم خيراً كثيراً .

ومن خصائص هذه العشر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف فيها ، والاعتكاف لزوم المسجد للتفرغ لطاعة الله عز وجل ، وقد حدد العلماء أقلة وهو ( يوم وليلة ) ولا حد لأكثره ، وفي الصحيحين : " كان صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى " أخرجه البخاري .

وللمعتكف أن يجلس مع أهله أو غيرهم ممن يأنس به ويتحدث معه في مباح قليلاً من وقته لأن النبي صلى الله عليه وسلم زارته زوجته صفية في معتكفة فتحدثت عنده ساعة ثم قامت ، وإن اشترط الخروج لعيادة مريض أو شهود جنازة فله الخروج .

ومن العبادات العظيمة أيضاً : الإكثار من ذكر الله واللهج به وقراءة القرآن وحفظه وتدبره ، ومن ذلك ختم شهر رمضان بالتوبة النصوح الصادقة وسؤال الله المغفرة ، والإكثار من قول : ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني ) .

اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى أن ترزقنا الفقه في الدين والعمل به وثبتنا عليه إلى أن نلقاك وأنت راضٍ عنّا
.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .










   رد مع اقتباس
قديم منذ /08-31-2010, 05:35 AM   #23

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي * الجلسة الحادية والعشرون : { ليلة القدر }





* الجلسة الحادية والعشرون :


رمــضــــ 21ـــــــان


{ ليلة القدر }


الحمد لله الذي خلق الإنسان من تراب ، وفاوت بين الناس في الأخلاق والآداب ، كما فضل بعض الأزمنة على بعض بحكمته ، ووفق من شاء لطاعته برحمته ، أحمده سبحانه وأصلي وأسلم على نبيه محمد .

وبعد :
لقد امتن الله على عباده بمواسم التجارة الرابحة وفيها شهر رمضان وجعل العشر الأواخر من أفضل لياليه وفي هذه العشر المباركة ليلة القدر التي شرّفها الله على غيرها ، ومنّ على هذه الأمة بجزيل فضلها وخيرها ، أشاد الله بفضلها في كتابه المبين " إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنّا كنّا منذرين "

فوصفها بأنها مباركة لكثرة خيرها وبركتها وفضلها ، ومن فضائلها أنزل الله فيها القرآن ، أنها خير من ألف شهر ، أن الملائكة تتنزل فيها وهم لا ينزلون إلا بالخير والبركة والرحمة ، وأنها سلام لكثرة السلامة فيها من العقاب ، وأن الله أنزل في فضلها سورة كاملة .

" إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة بالقدر ، ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر " .

وفي الصحيحين : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر " صحيح .

وقد أخفى الله سبحانه علمها على العباد رحمة بهم ليكثر عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة فإن من حرص على شيء جدّ في طلبه .

ليلة القدر يفتح فيها الباب ، ويقرب فيها الأحباب ، ويسمع الخطاب ، ويرد الجواب ، ويكتب للعاملين فيها عظيم الأجر والثواب .

اللهم اجعلنا من السابقين إلى الخيرات ، الآمنين في الغرفات ، واغفر بعفوك ورحمتك ذنوبنا ، ووفقنا لاغتنام أوقات المهلة .


اللهم ارزقنا شكر نعمتك وحسن عبادتك واجعلنا من أهل طاعتك وعبادتك واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا ارحم الراحمين .


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .







   رد مع اقتباس
قديم منذ /09-01-2010, 06:12 AM   #24

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي * الجلسة الثانية والعشرون : { أثقل شيء في ميزان العبد }





* الجلسة الثانية والعشرون :

رمــضــــ 22ـــــــان

{ أثقل شيء في ميزان العبد }


الحمد لله الذي خلق كل شي فأحسن خلقه وترتيبه ، وأدّب بنينا محمد صلى الله عليه وسلم فأحسن تأديبه .

وبعد :
لقد خص الله جل وعلاّ نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا : " وإنك لعلى خلق عظيم "
القلم 4 .

وقال صلى الله عليه وسلم : " أكثر ما يدخل الناس الجنة ، تقوى الله وحسن الخلق " رواه الترمذي .
وعن عبد الله بن عمرو العاص ـ رضي الله عنه ـ قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً ، وكان يقول : " إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً " متفق عليه .

وقال عليه السلام : " ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق ، وإن الله يبغض الفاحش البذيء " رواه الترمذي .

فحسن الخلق سبب في الألفة والمودة بين المسلمين ووسيلة لنجاح العبد وكسبه ثقة الآخرين ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى : وجماع الخُلق الحسن مع الناس أن تصل من قطعك بالسلام والإكرام والدعاء ، والاستغفار والثناء عليه .

وعن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم " رواه أبو داوود وصححه الألباني .

قال بعض العلماء :
أدنى حسن الخلق الاحتمال وترك المكافأة والرحمة للظالم والاستغفار له والشفقة عليه .

وقوله صلى الله عليه وسلم : " درجة الصائم القائم " أي أعلى الدرجات فإن أعلى درجات الليل درجات القائم في التهجد ، وأعلى درجات النهار درجات الصائم في حرّ الهواجر .

تأملوا الأثر العظيم والثواب الجزيل لهذه المنقبة المحمودة والخصلة الطيبة .

فالمسلم مأمور بالكلمة الهينة اللينة لتكون في ميزان حسناته " والكلمة الطيبة صدقة " بل وحتى " تبسمك في وجه أخيك صدقة " .

وقال عبد الله بن المبارك ـ رحمه الله تعالى : في وصف حسن الخلق هو بسط الوجه وبذل المعروف وكف الأذى .

وهذا الشهر مناسبة عظيمة يحتسب فيها المرء الأجر في التحلي بالصفات الحسنة فيدع عنه الحقد والكراهية وبذاءة اللسان ، والغيبة والنميمة وقطيعة الأرحام .
جعلنا الله وإياكم ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً " .

اللهم حسَّن أخلاقنا ، وجمل أفعالنا .

اللهم كما حسنت خلقنا فحسن أخلاقنا .

وصلى وسلم على نبينا محمد .







   رد مع اقتباس
قديم منذ /09-02-2010, 05:45 AM   #25

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي الجلسة الثالثة والعشرون : { ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد



* الجلسة الثالثة والعشرون :


رمــضــــ 23ـــــــان


{ ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله }


الحمد لله الذي هدانا للإسلام وعلمنا القرآن خير الكلام وجعله نوراً وحياة للقلوب وشفاء لما في الصدور .
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

وبعد :
فإن من أهم ما ينبغي أن تبذل له الأوقات وتنفق له الجهود هو علاج القلوب والسعي لصحتها .

قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم " رواه مسلم .

قال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى : الأعمال تتفاضل عند الله بتفاضل ما في القلوب لا بكثرتها وصورها بل بقوة الداعي وصدق الفاعل وإخلاصه وإيثاره الله على نفسه .

وقال شيخ الإسلام : والقلب هو الأصل .

وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : القلب السليم هو الذي سلم أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما ، بل قد خلصت عبوديته لله تعالى إرادة ومحبةً وتوكلاً وإنابة وإخباتاً وخشية ورجاء وخلص عمله لله ،
ولسلامة القلب وصحته آثاراً حميدة وفوائد جليلة منها :

* راحة البال و طمأنينة النفس .

* استنارة القلب وانشراحه .
قال الله تعالى : " الله نور السموات والأرض "

* إدراك الحق والتمييز بينه وبين الباطل .

* إتقان العمل مع الشعور بالتقصير واستعظام الذنوب والخوف من الوقوف بين يدي علام الغيوب .

* الخشوع عند قراءة القرآن وأن لا يفتر عن ذكر ربه .

وإذا دخل في الصلاة ذهب عنه همّه وغمّه ، وأن يكون همّه في الله
ولقد حرص الإسلام حرصاً شديداً على أن تكون هذه الأمة واحدة في قلبها وقالبها ، ليس بين أفرادها إلا المحبة والإخاء ، ولا يمكن لتلك المحبة وذلك التودد أن يستمر إلا بسلامة الصدور وخلوها من كل الأمراض .

* وسلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمته في الآخرة وأي نعيم في الدنيا أطيب من برد القلب وسلامة الصدر وهي من سمات المؤمنين الصادقين قال إياس بن معاوية : ( كان أفضلهم عندهم أسلمهم صدر وأقلهم غيبة ) .

وهذا أبو دجانة ـ رضي الله عنه ـ لما دخل عليه و كان وجهه يتهلل فقيل له : مال وجهك يتهلل ؟ فقال : ( ما من عمل شيء أوثق عندي من اثنتين : كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني ، والأخرى فكان قلبي للمسلمين سليماً ) .

اللهم أصلح قلوبنا ، وطهرها من النفاق وسائر الأمراض .

اللهم إنا نسألك قلوباً سليمة وألسناً ً صادقة .

ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك .

والصلاة والسلام على رسول الله .










   رد مع اقتباس
قديم منذ /09-03-2010, 06:19 AM   #26

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي * الجلسة الرابعة والعشرون : { السعادة الحقيقة }



* الجلسة الرابعة والعشرون :


رمــضــــ 24ـــــــان


{ السعادة الحقيقة }


الحمد لله الواسع العظيم ، الجواد البر الرحيم ، خلق كل شيء فقّدره ، وأنزل الشرع فيسره ، وأصلي وأسلم على محمد عبد الله ورسوله وسلم تسليماً .

وبعد :
إن السعادة الحقه في راحة القلب وطمأنينة النفس وإدراك لذة العبادة إنها في انشراح الصدر .

قال تعالى : " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء " .

إبراهيم بن أدهم : كان رجلاً فقيراً ما يملك إلا ثوب من صدف يفترش الأرض ويلحف في السماء ، لكن كان عابداً عالماً مصلياً ، يوم من الأيام يلهو مع أصحابه طعامه كسرة خبز أخذ يلهو وفي يده كسرة الخبز ، قال لهم : والله إنني لفي عيش لو علم عنهم الملوك لجالدونا عليه بالسيوف .

إن السعداء لهم حياة كريمة وراحة عظيمة لا يلجأون إلى غير الله ولا يقفون بباب أحد سوى الباب الذي بينهم وبين الله .

السعادة للمؤمنين والمؤمنات ، والصالحين والصالحات ، والقانتين والقانتات ، والطيبين والطيبات ، والعابدين والعابدات ، والمتقين والمتقيات .

ومن علامة السعداء :

* أن تتوجه قلوبهم للآخرة وتحتقر الدنيا فلا يكون لها قدر في نفس الإنسان .

* تصلح القلوب بمحبة الله والخوف منه وبصلاح القلوب تصلح الجوارح .

* السعيد الحق من تمسك بدينه وامتثل أمر ربه .

ومن أسباب السعادة الحقه : الإيمان والعمل الصالح فالمؤمن إيماناً صحيحاً ، يتلقى المحاب والمسار بقبول لها ، وشكر عليها ، واستعمال لها فيما ينفع ، الابتهاج لها ، الطمع في بقائها ، رجا ثواب الشاكرين .

* ومن أسباب السعادة الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل ، وأنواع المعروف وكلها خير بإحسان ( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ) .

* الاستعانة بالله والحرص على الأمور النافعة .

* انشراح الصدور وطمأنينتها بذكر الله .

* التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة .

* الدعاء فإذا لهج بالدعاء بقلب حاضر ونية صادقة حقق الله له ما دعاه .

* التوكل على الله ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) .

إذا هل تريد ، وهل تريدين السعادة الحقة والطريق الصحيح لها ؟ إنها في :

1ـ تقوى الله ـ ومن يتق الله يجعل له مخرجا .
2ـ الحرص على الأذكار الدافعة للهموم والجالبة للإنشراح .
3ـ بر الوالدين ، الخلق الحسن ، كثرة فعل الخير ، الصدقة ، الإحسان .


نسأل الله أن يمن علينا بخاتمة السعداء كما نسأله أن يجعل الحياة زيادة لنا في كل خير ، ويجعل الموت راحة لنا من كل شر .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد .







   رد مع اقتباس
قديم منذ /09-04-2010, 05:22 AM   #27

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي * الجلسة الخامسة والعشرون : { فاعبد الله مخلصا له الدين }



* الجلسة الخامسة والعشرون :


رمــضــــ 25ـــــــان


{ فاعبد الله مخلصا له الدين }


الحمد لله على إنعامه المتصل الموفور ، حمداً يدوم على مرّ الليالي والدهور ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

وبعد :
إن من يتأمل الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة يعلم أن الدين عني بإصلاح المقاصد والنيات عناية تفوق أي مسألة أخرى .

فالنية تدخل في كل عمل يقوم به الإنسان صغير كان أم كبيراً ، بل إنها تبلغ بالعمل منازل رفيعة وإن كانت أعمال قليلة .

قال تعالى : " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين " البينة 5 .

وعن أبي أمامه ـ رضي الله عنه ـ قال : ( جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أرأيت رجلاً غزا يلتمس الأجر والذكر ماله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا شيء له ، فأعادها ثلاث مرات ، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا شيء له ، ثم قال : " إن الله ـ عز وجل ـ لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتغى به وجه الله " أخرجه النسائي قال الأرناؤط بسند حسن .

فليعلم المسلم أنه مأجور على كل عمل يقوم به إذا أخلص النية لله تعالى ، فأكله وشربه ونومه عبادة إذا أحسن القصد .

قال الربيع بن خيثم : ( كل مالا يبتغى به وجه الله عز وجل يضمحل ) .

وقال ابن القيم : ( العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً ينقله ولا ينفعه ) .

وقال مكحول : ( ما أخلص عبد قط أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه ولسانه " .

فالإخلاص هو الأساس في قبول الأعمال والأقوال يرفع منزلة الإنسان في الدنيا ، يحقق الطمأنينة بقلب الإنسان ويجعله يشعر بالسعادة .

وذكر ابن الجوزي عن عبد الله بن المبارك قال : قيل لحمدون بن أحمد : ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا ، قال : ( لأنهم تكلموا لعز الإسلام ونجاة النفوس ورضا الرحمن ، ونحن نتكلم لعز النفوس وطلب الدنيا ورضا الخلق )

وقال الإمام الشافعي رحمه الله : ( إذا خفت على عملك العجب ، فاذكر رضا من تطلب ، وفي أي نعيم ترغب ، ومن أي عقاب ترهب ، فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله .

أما عواصم النية من الانحراف فأولها وأعظمها : الإلحاح في الدعاء و سؤال الله تعالى أن يصلح لك النية .
قال أبو موسى الأشعري : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال : " يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل ، قالوا : وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل ، قال : " قولوا : اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه ، ونستغفرك لما لا نعلمه " .

اللهم أصلح نياتنا وذرياتنا واجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم يا رب العالمين .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.









   رد مع اقتباس
قديم منذ /09-05-2010, 05:27 AM   #28

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي *الجلسة السادسة والعشرون : { وبالوالدين إحسانا }




*الجلسة السادسة والعشرون :


رمــضــــ 26 ـــــــان


{ وبالوالدين إحسانا }


الحمد لله الذي وعد من أطاعه بنعيم الجنان ، أمر ببر الآباء والأمهات ، وأجزل على ذلك عظيم العطيات والصلاة والسلام على الرسول الكريم ، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

وبعد :
الأسر المسلمة تفخر بوجود الآباء والأمهات بينهم خاصة عند كبر السن ، ويبقى الأب المسلم بين أبنائه وأحفاده كالملك في مملكته .

والله سبحانه فطر الأبوين على الشفقة على أبنائهم والإحسان إليهم والتضحية براحتهما ومالهما في سبيل راحة الأبناء .

ورسل الله أبر الناس بوالديهم ، يقول الله عز وجل : عن نوح عليه السلام : " رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين وللمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا " نوح 28 .

ويقول سبحانه عن يحيى عليه السلام : " وبراً بوالديه ولم يكن جباراً عصياً " مريم 140 .

وعن إسماعيل قال سبحانه : " وبراً بوالدي ولم يجعلني جباراً شقياً " مريم 32 .

والله سبحانه أمر المؤمنين عامة ببر الوالدين وجعل لهما حقوقاً عظيمة لفضلهما على أولادهم بل قرن الإحسان إليهما بعبادته وقرن شكرهما بشكره ، ومهما بذل المرء لوالديه فلن يستطيع أن يوفي لهما كل ما قدماه ، قال رسول الله عليه وسلم : " لا يجزي ولد والداً إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه " رواه مسلم .

وقال الحسن البصري : ( البر أن تطيعهما في كل ما أمراك به ما لم تكن معصية لله ، والعقوق هجرانهما وأن تحرمهما خير ) .

وقال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ : ما من مسلم له والدان مسلمان يصبح إليهما محتسباً إلا فتح الله له بابين يعني من الجنة ، وإن كان واحد فواحد ، وإن أغضب أحدهما لم يرض الله عنه حتى يرضى عنه ، قيل : وإن ظلماه ، قال : وإن ظلماه " .

وبر الوالدين سبب في تفريج الكرب وذهاب الهموم والأحزان ، ومن ذلك قصة من انطبقت عليهم الصخرة .
ومن الوفاء ألا ينسى الإنسان المعروف ، ولا يجحد الفضل .

كان حيوة بن شريح يقعد في حلقته يعلم الناس ، فتقول له أمه : قم يا حيوة فألق الشعير للدجاج فيقوم ويترك التعليم .

رأى ابن عمر رجلاً قد حمل أمه على رقبته وهو يطوف بها حول الكعبة ، فقال : يا ابن عمر ، أتراني جازيتها ؟ قال: ولا بطلقة واحدة من طلقاتها ، ولكن قد أحسنت والله يثيبك على القليل كثيراً .

وسئل علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم مرة : أنت من أبر الناس : ولا نراك تؤاكل أمُّك ؟ فقال : ( أخاف أن تسبق يدي إلى ما قد سبقت إليه عينها فأكون قد عققتها ) .

وليس بر الوالدين في حياتهما فحسب بل حتى بعد مماتهما ، فالصلة ما زالت قائمة بين الولد وأبويه ، يطلب الرحمة والمغفرة لهما من الله تعالى ، وينفذ عهدهما ، ويكرم صديقهما ، ويصل رحمه التي هي من قبلهما فينال بذلك رضى الله ورضاهما .


اللهم ارزقنا بر والدينا وارحمهما كما ربونا صغاراً ، وأصلح لنا البنين والبنات واغفر لوالدينا ووالديهم ولجميع المسلمين .


وصلى الله وسلم على نبينا محمد .









   رد مع اقتباس
قديم منذ /09-06-2010, 04:14 AM   #29

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي * الجلسة السابعة والعشرون : { كيف تكسب محبة الآخرين }

* الجلسة السابعة والعشرون :

رمــضــــ 27 ـــــــان

{ كيف تكسب محبة الآخرين }

الحمد لله ذي الإكرام والنعم والصلاة والسلام على خير الأمم محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
إن من أعظم السبل لكسب محبة الآخرين هو إصلاح الحال مع الله تعالى بفعل أوامره واجتناب نواهيه .
قال صلى الله عليه وسلم : " إذا أحب الله رجلاً نادى جبريل إني أحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل ، ثم ينادي جبريل أهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض " .
فثمرة الصلة الوثيقة مع الله تورث القبول بين الناس ومما يوصل إلى محبة الله :
1ـ القيام بالفرائض على أن يجعل المرء نيته رضى الله سبحانه وتعالى .
ومما يحقق القبول بين الناس وكسب محبتهم :
الابتسامة فـ ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) فالإنسان يحب من يبش في وجهه ويبتسم ( ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ) .
وإفشاء السلام وتبا دل التحية والإكرام ( ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم وخيركم الذي يبدأ بالسلام ) .
التواضع للناس ، وحسن الخلق ، والتعامل الطيب ، و ( الكلمة الطيبة صدقة ) .
بذل المعروف وقضاء حوائج الناس / أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم .
إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم .
قال ابن المبارك : المؤمن يطلب معاذير إخوانه والمنافق يطلب عثراتهم .
ومن البشارات أن يكتب الله جل وعلا لأحد من الناس قبولاً في الأرض ومحبة من الناس وذكراً طيباً .
قال صلى الله عليه وسلم : ( تلك عاجل بشرى المؤمن ) ومن أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه أن يكون بينه وبين الله جل وعلا سريرة لا يعلمها أحد من الخلق فأعمال السرائر إذا أخلص العبد لله فيها النية وكان له عمل كإحسان إلى والده أو قيام على أرملة أو عطف على يتيم تأتيه بشارته في الدنيا قبل الآخرة .
ألم يقل نبينا صلى الله عليه وسلم : ( يا بلال إنني ما دخلت الجنة إلا ووجدت دف نعليك أمامي ، فأخبرني يا بلال بأرجى عمل عملته في الإسلام فقال : يا رسول الله ! إنني ما توضأت في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت لله ما شاء الله لي أن أصل ) .
علي بن الحسين رضي الله عنهما يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل فيتصدق بها ويقول إن صدقة السر تطفئ غضب الرب .
وصام أحد السلف عشرين سنة يصوم يوماً ويفطر يوماً وأهله لا يدرون عنه كان له دكان يخرج إليه إذا طلعت الشمس ويأخذ معه فطوره و غداءه فإذا كان يوم صومه تصدق بالطعام وإذا كان يوماً فطره أ كله .
فالعبادة الخفية أنواع ، منها :
الحفاظ على صلاة الليل ، ومنها الإكثار من ذكر الله .
اللهم اجعلنا من عبادك المرضين ، وأحسن العاقبة لنا في الدنيا والدين يا أرحم الراحمين .

وصلى الله على نبينا محمد .








   رد مع اقتباس
قديم منذ /09-06-2010, 05:12 AM   #30

القمم

عضو نشيط

غير موجود

 رقم العضوية : 1042
 تاريخ التسجيل : Aug 2010
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 31
 النقاط : القمم

 

افتراضي * الجلسة الثامنة والعشرون : { أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ }





* الجلسة الثامنة والعشرون :


رمــضــــ 28 ـــــــان


{ أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ }


الحمد لله الذي أعان بفضله الأقدام السالكة ، وأنقذ برحمته النفوس الهالكة ، أحمده وأستعينه وأستغفره وأستهديه ، وأصلي وأسلم على نبينا محمد .

وبعد :
إن العمل الصالح من الأشياء التي يلزم حصولها كي يعتبر الإنسان مؤمناً ، وأفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى ما داوم عليه صاحبه .

فمن هدي النبي صلى الله عليه وسلم المداومة على الأعمال الصالحة " فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته وكان إذا نام من الليل أو فرض صل من النهار اثنتي عشرة ركعة " رواه مسلم .

وسئلت عائشة أي العمل كان أحب إلى رسول صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : " الدائم " رواه البخاري ومسلم .

ومن فاته شيء من الأعمال التي يداوم عليها استحب له قضاؤه .

قال صلى الله عليه وسلم : " من فاته شيء من ورده ، أو قال من جزئه من الليل فقرأه ما بين صلاة الفجر إلى الظهر فكأنما قرأه من ليله "
أخرجه مسلم .

ومن آثار المداومة على الأعمال الصالحة :

* اتصال القلب بخالقه فيعطيه قوة وثباتاً وتعلقاً بالله عز وجل .

* الأعمال الصالحة سبب للنجاة من الشدائد ( احفظ الله يحفظك ) .

* سبب لمحو الخطايا والذنوب :

" أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا : لا ، قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا " .

* تعهد النفس عند الغفلة وترويضها على لزوم الخيرات قيل : " نفسك إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية " .

* المداومة على الأعمال الصالحة سبب في أن يستظل الإنسان في ظل عرش الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله .

ومن داوم على عمل ثم انقطع عنه لمرض أو سفر أو نوم كتب الله له أجر ذلك العمل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً " رواه البخاري .

ومن الأسباب المعينة على ذلك : العزيمة الصادقة ، والقصد في العمل ،
( فقليل دائم خير من كثير منقطع ) .

ويقول صلى الله عليه وسلم : " خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا " رواه البخاري ومسلم .

فأين المشمرون في هذا الشهر الكريم ، أين المداومون على الأعمال الصالحة بعد رمضان .

أين أهل الهمم العالية للوصول إلى القمم الغالية ، إن الجائزة العظيمة في المسابقة إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .

اللهم اجعلنا من المتنافسين في الخيرات ، الهاربين عن المنكرات ، المداومين على الطاعات مع الذين أنعمت عليهم ووقيتهم السيئات .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد .









   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
This Site Under control | Open Eyes Product
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009