هذا المساء كان رائعا في أوله , الا انه انقلب فجأة دون سابق أنذار ؟
كما كانت البداية ذنب والنهاية ذنب , وقد ضاقتالدينا بإوزارنا وحماقاتنا الغير محسوبه , كم تمنيت أن يمحى كل ذلك الا انه اصبح نقشا لاتمحاة السنون !
عندما تجد من اخطأت بحقة فـ عيناه تفضحك , وياغيمة لم يفتتها كثرة هطول المطر ,, وهل يكفى أن اعتذر ؟
اعلم ياصديقي أنني حينها لم اكن حقيرا , بل هي الأشياء اتت هكذا دون قصد , لاقيتك مرارا وفي كل مرة أنظر إلى عينيك التي لا تحتاج إلى تأويل ..ووجدتك ملئ بتلك الحادثة ...هل فهمتني وعذرتني .
ربما للحديث بقيه ...