|
اقتباس |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقاب |
|
|
|
|
|
|
|
لقد نكأت جروحي من جديد أيتها الرائعة , كل مالتأم جرح جد بالتذكار جرح
لماذا جمعتنا الضروف من جديد ؟ ماالذي أتى بك ؟
لا أخفيك انني كنت احتضر من اجلك ومازلت , لكنها تقطعت بنا السبل على مدى عشر سنوات مضت , إلى أين سننتهي ؟
اذهبي إلى زوجك وابنائك , وذكرياتنا ..اذكريها بخير وعندما يأتي طيف تلك الأيام في مخليتك قولي : الله عليها
صدقت ياعقاب .. وجب علينا أن نبتعد وبشكل نهائي فالعقل سيد هذة اللحظه , ودااااااااعا
اذهب ايها الشقي واذا تذكرتني قل : لن تعود هذا المساء !
مصافحة وهمسة اشتياق , وجدار في الجوار اتكأ على جدار آخر يكاد ان ينقض ...يالوعة الفراق ؟
ذهبت تمشى الهوينا وتنظر إلى الوراء , خطوات متثاقله , وسحابه امطرت غير بعيد !
وفجأة وقفت والتفت ورجعت وقالت لحظة :
بقية ......
|
|
|
|
|
|
مارأيك ان نجعل ختامها مسك !
وكيف يكون ذلك ؟
وكشفت عن ساقيها , بربط وسطها وقدمها اليمنى للأمام , واشارت بإبهامها وغمزت
وفهمت اللعبه , انها تريد السباق كما كنا نفعل ذلك في الأمس القريب , اين نقطة البداية ؟
أنت هناك بجانب مدارس ابن خلدون وأنا في الخط الآخر المعاكس ونقطة النهاية ستكون ( كوبري عرقه )
ياللورطه ...كيف نتسابق وكلانا يحمل في خلفه ومن أمامه اطنانا من التكتلان !
وحانت ساعة الصفر , وانطلقنا ,وعند وصولها هرفي وقعت على الأرض , ياللهول !
حاله إغماء ودقات قلبها لا تكاد أن تسمع , وحملتها بين يدي , وليس المستشفى الجامعي عنا ببعيد
خرج سكان عرقة وتجمهر عشاق الليل , ولحق بنا سكان عرقة القديمة , واثناء المسيرة تذكرتها وجهها الوضاء آنذاك وعودتها من جديد وشكواها , ذكريات صامته ذات صدى يسمعها كل ساكني الرياض !
وصلنا إلى الجامعي ....ويحك ايها الطبيب أين انت ؟
بقيه ......