بسم الله الرحمن الرحيم
الذي يعرف تاريخ أبو مصعب يعرف معاناته مع مادة الجغرافيا فقد كانت المادة التي دائماً ما يعاني منها خلال دراسته في المرحلة الإبتدائية والمتوسطة حتى أصبحت كابوساً ينكد عليه النوم والأكل ؟! ولكن مع ذلك هو بارع في التاريخ ما شاء الله ولكن ليس كل التاريخ بالطبع فهو لا يعلم متى ولد ؟! ولكن هو بارع في تاريخ الوفيات ؟! ، وقد دخلت معه في رهان من طرف واحد لو صح ما قلت أنا وهو حاشي بشحمه ولحمه وعظمه وذلك في معلومة أصاب هو وأخطأت فقد كنت أظن أن آخر جنازة صلينا عليها في الجامع القديم كانت لأم عائض السبيعي رحمها الله وهو يصر أن آخر جنازة كانت لأبو فهد : عبدالله بن عيسى الجريسي رحمه الله وقد كنت أجزم أني خاسر لا محالة فقد تذكرت بعد الرهان أن عزاء أم عائض كان في نفس توقيت عزاء والدي رحمه الله بينما أبو فهد توفي بعد أبي بعشرين يوماً رحمهم الله جميعاً وأموات المسلمين .
المهم في هذا الموضوع ليس خسارة الحاشي الذي تقاسمه معي ثلاثة أشخاص اتصلت بهم لعل وعسى أن تصدق معلومتي وكلهم قالوا لي : اضرب لي معك بسهم مع يأسهم من صحة معلومتي ؟! ، المهم في هذا الموضوع ما خرجت به من أبو مصعب بمعلومات طريفة عن الجنائز وهي فرصة لتذكرهم وتذكر الموت وما أجمل أن نتذكر الموت في هذه الأيام الفاضلة وإليكم بعض المعلومات الطريفة :
* آخر من صلينا عليه في الجامع القديم كان أبو فهد : عبدالله بن عيسى الجريسي وكان ذلك في 1427/1/16 رحمه الله .
* آخر من صلينا عليه في الجامع القديم يوم أن كان مبني من الطين كان لأبي سعد : عبدالله بن مبارك الجريسي وقد توفي بحادث سيارة وصلينا عليه صلاة العصر .
* أول من صلينا عليه بعد هدم الجامع القديم هو أبو عبدالرحمن : محمد بن مبارك الجريسي وكان في مسجد الشيخ الهلالي وإمامه أنذاك محمد بن عيسى والخطيب الشيخ محمد بن رواف وقد صلينا عليه صلاة العصر عام 1397 .
* أول جنازة صلينا عليها في جامع الأمير مشعل بن عبدالعزيز وقبل أن يهدم الجامع القديم بعد إعادة بناءه الأولى فكانت لأم منصور المعيلي : لطيفة بنت حمد رحمها الله .
* أول جنازة صلينا عليها في جامع الشيخ عبدالعزيز الرواف فكانت لأم فهد الداود رحمها الله .
* أول جنازة صلينا عليها في جامع الشيخ إبراهيم الجريسي فكانت لأم محمد المشعبي ، زوجة سعد المشعبي رحمها الله .
* أول من تم تغسيله في مغسلة مسجد الكريديس كان أبو سعد ، عبدالعزيز المعيلي مؤذن مسجد الطويلعة رحمه الله .
* معلومة ولست متأكد منها أن أول مرة نصلي على جنازتين في وقت واحد ، وكان ذلك عصر يوم الأربعاء 16/1/1432 للمرحومين إن شاء الله عبدالمحسن الجريسي ومحمد المعيلي نسأل الله أن يعوض شبابهما بالجنة .
* ربما هذه السنة 1432 ( ولم تنتهي بعد ) ، كانت أكثر في عدد الجنائز والأمر الذي لم يحدث من قبل هو وفاة خمسة من عائلة واحدة وهي عائلة الجريسي : توفي أولاً عبدالمحسن الجريسي ثم تبعه عمه حسن بن ناصر الجريسي ،ثم أم فهد حصة بنت صالح الجريسي ، ثم ابنة عبدالحكيم الجريسي وأخيراً خالتي : نورة بنت ناصر الجريسي .
أسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويدخلهم جنات النعيم ويجمعنا بهم مع والدينا ووالد والدينا وذرياتنا في جناته ، اللهم آمين .