حصل بالأمس حاديث مؤلم وهو إنقلاب سيارة من نوع مرسيدس وذلك على شارع الأربعين بعرقة مع صلاة المغرب
أطرح هذا الحدث لشيئين:
أولاً: أن هناك كثير يريد أن يعرف من هو المنقلب وهل ماذا حدث لصاحبها وهل فيها أسرة أم رجل وهكذا
ثانياً: أنني سأقوم بإذن الله بطرح أي شي يحصل في عرقة مهما كبر حجمه أو صغر ومهما كان نوعه، وهذه دعوة لأهالي عرقة بالدخول المستمر لهذا الصرح الشامخ لمعرفة ما يكون في هذه البلدة العريقة.
أعود وأقول حادث الإنقلاب بالأمس كان لشبلين من أشبال الجمهورية السورية أنحرفت بهما سيارتهما فأعتلت الرصيف ثم صدمت بإحدى شجر النخل الموجود في الرصيف مما أدى إلى خلعها تماماً ثم سقطت السيارة على الطريق الأخر بعد إنقلابها مرتين فاستقرت على ( التنده )
من يرى الحادث لا يعتقد بسلامة السائق ومن معه، لكن سبحان الله القادر على كل شي، خرجا لا أقول سليمين ولكن أقول لم يصبهم إلا مجرد جروح وكدمات خفيفة جداً.
سبحان الله بعض الحوادث تكون طفيفة جداً وينجم عن ذلك وفاة من فيها، وبعضها كما هو بالأمس تكون شنيعة ومؤلمة فتتفاجأ بنجاة من فيها. وهذه قدرة الله عز وجل.
أترككم مع صور الحادث بالأمس:
وأخيراً لعلي اهنئ والدا الشابين بسلامتهما ونجاتهما من هذا الحادث، وجعل ما أصابهما طهوراً لهما.
اللهم آمين.