شعيب المهدية والذي كان مصطافاً لأهالي عرقة قبل 35 عاماً
قبل أن تأتي الشركات وتقبع فيه وتبدأ في أخذ ترابه حتى أصبح كل الشعيب حفر كبيرة مخيفة
وللعلم فإن أكثر مشاريع الرياض كانت من تراب المهدية
ذهبت الشركات بعد أمر سام بإبعادها من داخل المدينة وبقيت بعدها الحفر كما هي عليه سنوات عدّة، حتى جاء امر بدفنها
وتم عمل طلعة خاصة لهذا الأمر فبدأت معها ( القلّابيات ) تعمل ليل نهار على دفن تلك الحفر حتى لم يتبقى الأن إلا قرابة خمس حفر في نهاية الشعيب
وعادت الحياة للشعيب من جديد ولله الحمد، وبإذن الله سيعود مصطافاً لأهالي عرقة كما هو الماضي
صورة للطلعة:
الصورة التالية لواحدة من الحفر وهي أصغرهم وإلا غيرها ما تشوف القلابي من عمقها
الصورة التالية ونرى آثار الدفن الكامل ولم يتبقى إلا قليل من الحفرة الكبيرة
الصورة التالية جانب آخر من الحفر التي أنتهى أمرها ودفنت بالكامل
الصورة التالية لأكبر شلال في شعيب المهدية وكنا نراه من بعيد لا نستطيع الوصول إليه لأنه محاط بالحفرة الكبيرة أما الأن فبإذن الله تحته على طول
على فكرة فقد صدر أمر بتأهيل شعيب المهدية وشعيب أوبير وسوف يُعمل كما عمل بوادي حنيفة
والأن تم البدء في تأهيل شعيب المهدية من مدخله وحتى كبري الدائري الغربي كمرحلة أولى
ونسأل الله التوفيق للجميع.
وقبل الختام ما يمنع أن يقوم أحد من الأعضاء باستضافتنا في هذا الشعيب بعد أن دبأت الحياة فيه من جديد