للإرتقاء بالمنتدى : اجعل من ردودك إضافة ذات قيمة للموضوع - أن تكثر من الردود المفيدة خير من إغراق المنتدى بالمواضيع - لا تقرأ موضوع مفيد دون أن تجعل لك فيه بصمة - أبلغ الإدارة عن مشاركة سيئة وابتعد عن نقد كاتب الموضوع أو الموضوع - لا تسرق جهد غيرك وتنسبه لنفسك وأكتب عبارة منقول أسفل الموضوع المنقول

تابعونا follow us

آخر 10 مشاركات
ونيت لنقل الاثاث الخفيف 0551302420 اتصل الان           »          دينا لنقل الاثاث المستعمل بالرياض 0551302420 اتصل الان           »          نقل عفش مع الفك والتركيب 0551302420 اتصل الان           »          شراء الاث المستعمل بالرياض 0551302420 اتصل الان           »          سائق خاص هندي للمشاوير           »          سيرة الأمير فيصل بن تركي ((( كحيلان )))           »          عصفور على غصن الحياة .......           »          الخيط الرفيع بين الأجيال           »          الكذب وأنواعه وسبل علاجه           »          تعليم جدول الضرب الأعداد الكبيرة لأبناكم


العودة   منتديات عرقة > الظهيرة للشؤون الدينية > مجلس الظهيرة العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم منذ /07-25-2012, 02:32 PM   #1

راحل

غير موجود

 رقم العضوية : 1970
 تاريخ التسجيل : Apr 2012
 الجنس : ذكر
 المشاركات : 1,550
 النقاط : راحل راحل راحل راحل راحل

SMS 

سبحان الله والحمد لله

MMS

 

افتراضي هذا ماوجده عطا في نفسه

بسم الله الرحمن الرحيم ..










كان سيد التابعين عطاء بن ابي رباح أسود ، أعور ، أفطس ، أشل ، أعرج ، ثم عمي بعد ذلك ،

وقال عنه إبراهيم الحربي: كان عطاء عبداً أسوداً لامرأة من أهل مكة ، وكان أنفه كأنه باقلاه ،

ستة عيوب كانت في عطاء ، ماذا تظنه قد فعل بها ؟

هل تكسرت عزائمه ؟

هل بكى على قدره يائساً ومنتظراً يوم موته للخلاص من هذه الدنيا والخلاص من تهكمات الناس وسخريتهم ؟

هل قال عطاء لنفسه: أنا عبدٌ مملوك سأظل هكذا إلى الأبد ، أنا أسود وأعور وأشل و... ولن يقبلني أحد ؟!

لقد كان لعطاء أذنان تسمعان ، ورجلان تمشيان ، كان لعطاء لساناً يتكلم ، ويداً تكتب ، وعقلاً يفكر ويحفظ ...

هذا ماوجهده عطاء في نفسه ، كان ينظر بعين المتفائل الراضي الذي ما زال يمتلك الكثير من النعم ..

لقد كان يعلم أن التغيير يبدأ من الداخل ، المهم كيف أرى نفسي وليس كيف يراني الناس ، إذا كنت ترى نفسك قوياً ذكياً فهكذا ستبدو ، وبهذا سيعاملك الناس .

إن السعيد هو من يرى الوجود سعيداً ، سأطلب العلم عند كل العالم ..

سأجتهد وأتعلم وأثبت لنفسي أني فادر على تغيير حياتي إلى الأفضل ..

بهذه العبارات المتفائلة خاطب عطاء نفسه ... فماذا حدث ؟!

لقد صاح المنادي في زمن بني أمية في مكة أيام الحج: لا يفتي الناس إلا عطاء .

وقال عنه الإمام ابو حنيفة: مارأيت أحد أفضل من عطاء .

وقال إبرايم الحربي: جاء سليمان بن عبدالملك أمير المؤمنين إلى عطاء هو وابناه ،

فجلسوا إليه وهو يصلي ، فلما صلى التفت إليهم ، فمازالوا يسألونه عن الحج ، وقد حوّل قفاه إليهم ، ثم قال سليمان لابنيه: قوما ، فقاما .. فقال: يا ابنيّ لاتنيا في طلب العلم ، فإني لا أنسى ذلنا بين يدي هذا العبد الأسود .

لقد أصبح هذا العبد الأسود عالم الدنيا في زمنه .. رسم عطاء صورة ذهنية متفائلة مشرقة عن نفسه وواقعه فكان له مارأى وما توقع ..

تفائلوا بالخير تجدوه .

وحبيبنا وقدوتنا كان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن .









التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالإله ; 07-26-2012 الساعة 12:01 AM
   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
This Site Under control | Open Eyes Product
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009