للإرتقاء بالمنتدى : اجعل من ردودك إضافة ذات قيمة للموضوع - أن تكثر من الردود المفيدة خير من إغراق المنتدى بالمواضيع - لا تقرأ موضوع مفيد دون أن تجعل لك فيه بصمة - أبلغ الإدارة عن مشاركة سيئة وابتعد عن نقد كاتب الموضوع أو الموضوع - لا تسرق جهد غيرك وتنسبه لنفسك وأكتب عبارة منقول أسفل الموضوع المنقول

تابعونا follow us

آخر 10 مشاركات
ونيت لنقل الاثاث الخفيف 0551302420 اتصل الان           »          دينا لنقل الاثاث المستعمل بالرياض 0551302420 اتصل الان           »          نقل عفش مع الفك والتركيب 0551302420 اتصل الان           »          شراء الاث المستعمل بالرياض 0551302420 اتصل الان           »          سائق خاص هندي للمشاوير           »          سيرة الأمير فيصل بن تركي ((( كحيلان )))           »          عصفور على غصن الحياة .......           »          الخيط الرفيع بين الأجيال           »          الكذب وأنواعه وسبل علاجه           »          تعليم جدول الضرب الأعداد الكبيرة لأبناكم



 
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم منذ /04-16-2011, 11:11 PM   #1

الأطلال

عضو جديد

غير موجود

 رقم العضوية : 994
 تاريخ التسجيل : Jul 2010
 الجنس : ذكر
 المشاركات : 18
 النقاط : الأطلال المستوى الأول

 

افتراضي البلاك بيري الدعوي

موقع لجينيات ـ جلست في صالة الانتظار انتظر دوري للدخول على الطبيب الذي ازدحم المراجعون في عيادته؛ وكان بجانبي شاب في العشرينيات يبدو أنه بصحبة أمه ويظهر أنه فضل أن يقضي ساعة الانتظار في ساحة البلاك بيري وقد لفت نظر من حوله حركته وتفاعله مع ما يقرأ وسرعة انفعاله وتحريك أصابعه مما جعلني أشفق عليه خوفاً من الأضرار التي قد تصاب بها أصابعه مع طول مداعبته للكيبورد الصغيرة وأشفقت عليه أكثر لكثرة تقلباته الانفعالية ما بين حزن وأسى إلى فرح إلى ضحك مفاجئ دون شعور منه وأحيانا ينتبه لمن حوله ويتذكر أنه في صالة انتظار فيرفع رأسه بعد أن تفلت منه بعض التعبيرات السريعة ليتأكد أن من حوله لم ينتبهوا له.

و يتكرر هذا المشهد في أماكن كثيرة أثناء حضور بعض المناسبات الكبيرة منها والصغيرة حيث أصبح البلاك بيري جزءا من حياة شبابنا ؛ لكنه وبكل أسف لم يتجاوز مرحلة الشات والنكت والفضائحيات وبعض الأخبار المهمة أو الغريبة.

ولا تستغرب حينما تجد شابا أو أكثر في مجلس لا يعيرون من دعاهم إلى مجلسه أي اهتمام حينما ينشغلون بأجهزتهم عن لحظات التواصل الاجتماعي الحقيقي الماثل أمامهم لينسحبوا إلى تواصل اجتماعي افتراضي من خلال تقنية البلاك بيري متناسين أن هذا التواصل الافتراضي لن يفيدهم شيئاً حينما يحتاجون إلى التواصل الحقيقي وذلك حينما يصابون بمرض أو ضائقة ولا يجدون تلك العلاقات الافتراضية التي كان يجب أن تبقى ضمن حدودها الزمنية والمكانية وألا تطغى بأي شكل على العلاقات الاجتماعية الحقيقية والتي تشكل جزءاً من حياتنا .

ولكون البلاك بيري أصبح ظاهرة لا يمكن أن نتجاهلها وبخاصة أن كثيراً من الشباب قد فتنوا بها حتى أصبحت مرتبطة بهم أكثر من غيرهم لذا فقد أوحى إليّ هذا بضرورة أن نستفيد من هذه التقنية وأن تتبناها المكاتب الدعوية والمؤسسات الخيرية والجامعات والمعاهد والكليات والمدارس لتبني لها شبكات ومجموعات على البلاك بيري بحيث تبث فيها رؤاها ورسالتها وتقدم ذخيرة غنية للشباب تستثمر بها أوقاتهم وتنمي بها معارفهم وتساعدهم في بناء شخصياتهم بوسيلة محببة لهم وبطريقة تربوية وتثقيفية ودعوية غير مباشرة ؛ وليت أن مشاريع رسائل الجوال التابعة لمؤسسات كبرى تساهم في هذا المشروع.

أعلم أن هنالك من أهل الخير ومن الشاب الواعين-بارك الله في جهودهم- من يعمل في هذا المجال ولكنها تبقى أعمال فردية غير مؤسسية ولا متخصصة ومن هنا جاءت هذه الدعوة لنقل الفكرة إلى آفاق أوسع ومجالات أرحب.

والكل يعلم أن قيام المؤسسات العلمية والدعوية بمشاركة الشباب في همومهم واهتماماتهم ومحاولة مساعدتهم لبناء شخصياتهم خير من البحث عنهم في أماكن لا يتواجدون فيها أو من خلال وسائل لا يستخدمونها.

ولنا في نبينا عليه الصلاة والسلام خير أسوة حين كان يأتي الناس في أسواقهم ونواديهم ومجامعهم ليبلغهم كلمة الخير ورسالة الحق.

وينبغي أن تقوم هذه المؤسسات بالاستفادة من الشباب أنفسهم عن طريق دعوتهم للمشاركة وتنظيم جهودهم والاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم لتفعيل هذا المشروع وهؤلاء الشباب الذين قد لا يحسن بهم الكبار الظن سيكونون أشخاصا آخرين بمجرد تحملهم المسئولية ولا ينبئك مثل خبير.

وقراءة بسيطة لأسرار تقنية البلاك بيري تغني عن الحديث في إمكانيات الاستفادة منه في أمثال هذه المشاريع.

على أننا يجب ألا نغفل أي شريحة من شرائح الشباب من هذا المشروع فينبغي أن يكون هنالك مجموعات شيقة للصغار من البنين وأخرى للبنات وثالثة للشباب ورابعة للشابات وهكذا في مجموعات-قروبات-تتناسب مع كل فئة وتتناغم مع طموحاتها وهمومها وينشر من خلالها كلمة الخير والحق ونحافظ بها على شبابنا من الذوبان في الثقافة الغربية التي تتناقض مع أبسط مفاهيمنا وثقافتنا وديننا.

إن البلاك بيري أضحى واقعاً ملموساً في كل بيت وفي كل أسرة ولا يصح لنا أن نتجاهل وجوده بعد الآن.
وإني منتظر لمن يعلق الجرس من مكاتب الدعوة والمؤسسات الخيرية والجامعات وأرجو ألا يطول انتظاري حتى تظهر تقنية جديدة تجعل الشباب ينصرفون عن البلاك بيري إليها فنخسر زيادة على خسائرنا السابقة.

ذكرى/ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره ).

كتبه/ أبو بكر بن محمد
منقوول








   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
This Site Under control | Open Eyes Product
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009