قمتُ في يوم أمس بزيارة للمركز الانتخابي رقم (59 ) بالدائرة السادسة والمقام بمدرسة عرقة الأبتدائية
ولكي أسجل نفسي كناخب فهي أولى المراحل العملية لإجراء الانتخابات، والتي بدأت فعاليتها منذ يوم السبت الماضي 19/5/1432هـ وتستمر 27 يوما، وتنتهي بنهاية دوام الخميس 16/6/1432هـ, وأوقات استقبال الناخبين تكون طوال أيام الأسبوع عدا الجمعة.
وأوقات استقبال الناخبين تبدأ من بعد صلاة العصر وحتى الساعة التاسعة مساءً، عدا الخميس فمن الثامنة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً.
وحقيقة أعجبني بدايةً الترتيب الحسن والمنظم فعند دخولك تستقبلك هذه اللوحة الإرشادية ومكتوب بها إلى صالة قيد الناخبين:
ثم تستقبلك هذه اللوحة:
ثم لوحتين موضحاً بها ما يلزمك من إجراء، الأولى:
الثانية:
ثم المكان المعد لتسجيل الناخبين في بهو المدرسة الفسيح والجو المتلطّف ببرودته:
أخرى:
هنا تسجيلي كناخب:
وهنا الأخ / إبراهيم الخطاف، ولأنه مسجل في الانتخابات الأولى فيكفي تحديث بياناته فقط على الجهاز:
وحقيقة أشكر مدير المدرسة إبراهيم الرشود على سعة صدرة وحسن استقباله وليس بغريب عليه، كما أشكر الاستاذ محمد القباني والأخ سعد العتيبي على صبرهم عليّ في طرح اسئلتي عليهم واخذ وقت طويل معهم.
والأن ابدأ في أمر مهم وأرجو التركيز جيداً:
هذه المرة الفرصة سانحة لفوز مرشّح من بلدة عرقة، حيثُ أن في هذه الانتخابات لايحق للناخب إلا تصويت واحد في نطاق دائرته فقط، بعكس الانتخابات السابقة فله أن يصوّت كذا مرة وفي كل دائرة.
وللتوضيح أكثر:
الدائرة السادسة تخص عرقة وما كان منها جنوباً الدخل المحدود وغيره، فعرقة لو خرج منها مرشّح واحد واتفق الجميع من أهالي عرقة بالتصويت له وحصل على 600 صوت، فهو مرشّح قوي وقوي جداً أن يفوز. لأن الأحياء الأخرى سيخرج بها كذا مرشّح وسوف ينقسم أهلها على مرشحيهم، بمعنى عدد سيرشّح فلان وعدد آخر سيرشّح فلان بهذا يقلل العدد لدى المرشَّح وقد لا يتجاوز الأربع مأئة صوت.
وقد أعلن الأستاذ إبراهيم الخطّاف ترشيحه هذا العام ليكون عضو المجلس البلدي، ولا أخفيكم سرّاً أنني قررتُ أيضاً تسجيلي كمرشّح هذا العام، وفيما يبدو لن يأتي ثالث ليرشّح نفسه من أهالي عرقة، لكن إن قرب وقت الترشيح سيتنازل أحدنا عن الترشيح حتى لا ينقسم الأهالي فيقل عدد المصوتين للمرشح، فالمهم هو نفع البلدة والأحياء التابعة لها، في متابعة أمورها وسرعة تنفيذها وغير ذلك.
ختاماً أقول لجميع الأهالي:
احرصوا وسارعوا بتسجيل اسمائكم الأن، فإذا جاء وقت التصويت فصوّت لأبن بلدتك فالفائدة للجميع،
وتذكر أنه لا يحق لك التصويت في الشهر القادم إلا أن تكون مسجلاً كناخب هذه الأيام
لا تقل ماذا فعل السابقون فلم يخرج لنا من ثمارتها إلا القليل، فأقول إن الأمور ستتغيّر بإذن الله وستذكرون ما أقول لكم
فكن عضو فاعل في المجتمع وطالب من تعرف بالتسجيل ليكون الجميع يداً واحدة في إنجاح مرشَّحَهُم.