للإرتقاء بالمنتدى : اجعل من ردودك إضافة ذات قيمة للموضوع - أن تكثر من الردود المفيدة خير من إغراق المنتدى بالمواضيع - لا تقرأ موضوع مفيد دون أن تجعل لك فيه بصمة - أبلغ الإدارة عن مشاركة سيئة وابتعد عن نقد كاتب الموضوع أو الموضوع - لا تسرق جهد غيرك وتنسبه لنفسك وأكتب عبارة منقول أسفل الموضوع المنقول

تابعونا follow us

آخر 10 مشاركات
ونيت لنقل الاثاث الخفيف 0551302420 اتصل الان           »          دينا لنقل الاثاث المستعمل بالرياض 0551302420 اتصل الان           »          نقل عفش مع الفك والتركيب 0551302420 اتصل الان           »          شراء الاث المستعمل بالرياض 0551302420 اتصل الان           »          سائق خاص هندي للمشاوير           »          سيرة الأمير فيصل بن تركي ((( كحيلان )))           »          عصفور على غصن الحياة .......           »          الخيط الرفيع بين الأجيال           »          الكذب وأنواعه وسبل علاجه           »          تعليم جدول الضرب الأعداد الكبيرة لأبناكم


العودة   منتديات عرقة > الظهيرة للشؤون الدينية > مجلس الظهيرة العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم منذ /11-21-2009, 01:20 AM   #1

دلوعه

غير موجود

 رقم العضوية : 541
 تاريخ التسجيل : Sep 2009
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 980
 النقاط : دلوعه المستوى الأول

 

Post فضل سورة تبارك و النجاه من عذاب القبر ..



فضل سورة تبارك

الحمد لله ربِّ الكائنات، المنـزَّه عنِ الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات، ولا تحويه الجهاتُ الست كسائر المبتدعات ومن وصفَ الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر. والصلاة والسلامُ على خيرِ الكائنات سيدِنا محمد وعلى سائرِ إخوانه النبيِّينَ المؤيَّدين بالمعجزاتِ الباهرات فبِعصا موسى انفلق البحر وبدُعاءِ نوحٍ نزلَ المطرُ ولمحمد شهدَ الشجرُ والحجر وانشقَّ القمر.

أما بعد أوصيكم ونفسيَ بتقوى الله. واعلموا أنَّ اللهَ تعالى يقول في القرءانِ الكريم: ]النّارُ يُعرضونَ عليها غدُوًّا وعشِيًّا ويومَ تقومُ الساعةُ أدخِلُوا ءالَ فرعونَ أشدَّ العذاب[.

إخوةَ الإيمان، إنَّ عذاب القبرِ ثابتٌ بنصِّ القرءانِ والحديثِ، وأما هذهِ الآيةُ فقد وردت في عذاب القبر للكفارِ، وأما عصاة المسلمينَ فهم صنفان صنف يعفيهِمُ اللهُ من عذاب القبر وصنفٌ يعذبهم ثم ينقطعُ عنهم ويؤخر لهم بقيةَ عذابِهم إلى الآخرة.

ومما يكونُ سببًا للنجاةِ من عذاب القبرِ قِرَاءَةُ سورَة الملك فقد ورد بالإسنادِ المتَّصلِ في صحيحِ الإمامِ ابنِ حبان من حديثِ أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: "إنَّ في القرءانِ ثلاثينَ ءايةً تستغفِرُ لصاحبِها حتى يُغفرَ له تبارك الذي بيدِه الملك" وفي أمالِيِّ الحافظِ العسقلانيِّ بإسنادٍ صحيحٍ من حديثِ ابنِ عباسٍ رضي اللهُ عنهُما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم أنه قالَ: "وددتُ أنها في جوفِ كلِّ إنسانٍ من أمَّتِي" أي تبارك الذي بيدِه الملك. فمن حافظَ على قراءتِها كلَّ يومٍ كان داخِلا في هذا الحديث.

ووردَ عن ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهُما أيضا أنهُ أي صاحبُ هذه السورة لا يُعذَّبُ في قبرِه لأنها تجادِلُ عن صاحبِها يومَ القيامة فتُنجيهِ من النارِ، أي أنها تمنعُهُ من دخولِ النار. فينبغِي حفظُها وتلاوتُها مع تصحيحِ اللفظ. فمن سمِعَ بهذا الفضلِ العظيمِ ولم يهتمَّ لحفظِها وتلاوتِها على الوجهِ الصحيحِ الذي أُنزِلت عليهِ فإنهُ مُتهاوِنٌ بالخيرِ العظيم وذلك دليلٌ على ضَعفِ هِمَّتِهِ لآخرتِه فإنَّ من نجا في القبرِ من العذاب نجا فيما بعد ذلك فقد جاء عن عثمانَ بنِ عفان رضي الله عنه أنه قالَ شعرًا:

فإن تنجُ منها تنجُ من ذي عظيمةٍ وإلا فإنِّي لا إِخالُكَ ناجِيا

ومعنى إخالُكَ أظُنُّكَ، فلذلكَ كان عثمانُ رضي الله عنه إذا أتى القبورَ بكى حتى يبُلَّ لحيتَه بالدموعِ فقيلَ له في ذلك، فقالَ هذا البيتَ وذكر أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: "القبرُ أولُ منزلةٍ من منازلِ الآخرةِ فمن نجا منهُ كان أنجى مما بعدَه ومن لم ينجُ منهُ كان ما بعدَهُ أشدَّ عليه". فمن نجا في قبرِهِ من النكدِ والعذابِ كان ناجِيا في الآخرةِ من العذاب. فالعاقلُ الذي بلغَه هذا الحديثُ لا يتهاونُ بهذا الفضلِ العظيم.

ومما ينفعُ إخوةَ الإيمانِ للنجاةِ من عذابِ القبرِ أن يكونَ موتُ الشخصِ بمرضِ بطنِه لقوله صلى الله عليه وسلم: "من قتلهُ بطنُه لم يعذَّبْ في قبره" وذلك كالإسهالِ والقولنج، والقولنج أي احتباسُ الخروجِ والريحِ وهو ضدُّ الإسهالِ الذي هو كثرةُ الخروج. والقولنج مرضٌ صعبٌ فظيع.

ومن الأمراضِ المُنجيةِ لصاحبِها إذا ماتَ بها مرضُ ذاتِ الجنبِ وهو ورمٌ يحصُلُ في الأضلاعِ ثم ينفتِحُ إلى الجلدِ فهذا أيضًا من ماتَ فيه فهو شهيدٌ ما عليهِ عذابٌ قط. كذلك يسلمُ من عذاب القبر ومن عذابِ الآخرةِ من ماتَ بالطاعونِ وهو نوعٌ من الورمِ يحدثُ في مراقِ البطنِ أي المواضعِ الليِّنةِ أو تحتَ الإبطِ مع خفقان وإسهالٍ وقيءٍ وسخونةٍ فيموتُ صاحبُه ولا يبرأُ غالبا.

وأفضلُ من هذا كلِّه بمآلِ الشخصِ في قبرِه وفي ءاخرتِه أن يكون عند وفاتِه بحالةِ كمال الإيمان وهو أن يكون مؤدِّيًا لجميعِ فرائض الله تعالى التي منها تعلُّمُ ما افترضَ اللهُ على عبادِه تعلُّمُه والأمرُ بالمعروفِ والنهيُ عن المنكرِ ومجتنبا للكبائرِ، فإنَّ من وافاهُ الموت وهو بهذه الحالِ يكونُ أحسنَ حالا في قبرِه وفي ءاخرتِه. فإنهُ مع نجاتِه من عذابِ القبرِ وعذاب الآخرةِ يكون مُنعَّما في قبره وفي ءاخرتِه.

أما في القبرِ فبأن يُفتحُ له بابٌ من قبرِه إلى الجنةِ ويُنورُ له قبره بنورٍ كنورِ القمرِ ليلةَ البدرِ ويُملأُ عليه قبرُه خُضرةً أي بالنباتِ الأخضرِ وغيرِ ذلك حتى يكونَ قبرُه كروضةٍ من رياضِ الجنةِ فلا يجدُ خوفًا ولا وحشةً ولا ضِيقًا ولا همًّا أو غمًّا، وأما في الآخرةِ فله عند اللهِ تعالى ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطرَ على قلبِ بشرٍ زيادةً على ما يكونُ لسائرِ من دخلَ الجنةَ من المؤمنينَ من أنواعِ النعيم الذي هو مشتركٌ بين جميعِ من دخلَ الجنةَ وهو أن لا يَبْأسَ وأن يحيَا حياةً لا نهايةَ لها وأن يشبَّ شبابًا لا هرمَ بعده وأن يكون صحيحًا لا يمرضُ أبدًا، فهذه الأنواعُ من النعيمِ لا بد أن تكونَ لكلِّ واحدٍ ممن دخلَ الجنة، أما التفاضُلُ فهو فيما بعد ذلكَ فيمتازُ المؤمنُ الكاملُ وهو التقيُّ بأشياءَ لا يعلمُها إلا الله. هذا وأستغفر الله لي ولكم.

إنَّ الحمدَ للهِ نحمدُهُ ونستغفرُه ونستعينُه ونستهديهِ ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ له ومن يضلِلْ فلا هادِيَ له وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريكَ له وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه صلواتُ اللهِ وسلامُه عليهِ وعلى كلِّ رسولٍ أرسلَه.

يقولُ اللّهُ تعالى في كتابِه العزيز: ]يا أيها الناسُ اتقوا ربَّكم إن زلزلةَ الساعةَ شىءٌ عظيم، يومَ تروْنها تذهَلُ كلُّ مرضعةٍ عما أرضَعَت وتضَعُ كلُّ ذاتِ حملٍ حملَها، وترى الناسَ سُكارى وما هم بسُكارى ولكنَّ عذابَ اللهِ شديد[.

واعلموا أنَّ اللهَ أمركم بأمرٍ عظيمٍ أمركُم بالصلاةِ على نبِيِّهِ الكريمِ فقالَ: ]إنَّ اللهَ وملائكتَه يُصلُّونَ على النَّبيِّ يا أيُّها الذينَ ءامنوا صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسليمًا[ اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى ءالِ محمدٍ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ وعلى ءالِ إبراهيمَ انك حميد مجيد وبارِك على محمدٍ وعلى ءالِ محمدٍ كما باركتَ على إبراهيمَ وعلى ءالِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، اللهمَّ إنا دعوناكَ فاستجِبْ لنا دعاءَنا فاغفرِ اللهمَّ لنا ذنوبَنا وإسرافَنا في أمرِنا اللهمَّ اغفِرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ الأحياءِ منهم والأمواتِ ربَّنا ءاتِنا في الدُّنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقِنا عذابَ النار اللهمَّ اجعَلْنا هُداةً مُهتَدِين غيرَ ضالِّينَ ولا مُضِلِّين اللهمَّ استُرْ عوراتِنا وءامِنْ روعاتِنا واكفِنا ما أهمَّنا وقِنا شرَّ ما نتَخَوَّفُ. عبادَ اللهِ إنَّ اللهَ يأمُرُ بالعدلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذي القُرْبى وينهى عن الفحشاءِ والمنكرِ والبغي، يعظُكُمْ لعلَّكم تذكَّرون اذكُروا اللهَ العظيمَ يذكُرْكم واشكروهُ يزِدْكم، واستغفِروهُ يغفِرْ لكم واتَّقوهُ يجعلْ لكمْ من أمرِكم مخرَجًا.



وأعوذ بالله تعالى أن أكون جسرا تعبرون عليه للجنة ثم يلقى به اللى النار


منقوووووول
جزى الله كاتبه كل خير








   رد مع اقتباس
قديم منذ /11-21-2009, 02:14 AM   #2

دلوعه

غير موجود

 رقم العضوية : 541
 تاريخ التسجيل : Sep 2009
 الجنس : أنثى
 المشاركات : 980
 النقاط : دلوعه المستوى الأول

 

افتراضي

ابي ردودكم على مو ضوعي ممكن حرام عليكم كل ما نزلت مو ضوع قليل

الى يردون على مواضيعي ممكن ردودكم

تحياتي دلوعهـ








   رد مع اقتباس
قديم منذ /11-21-2009, 03:40 AM   #3

برونزيه

غير موجود

 رقم العضوية : 435
 تاريخ التسجيل : Aug 2009
 الجنس : أنثى
 المكان : (المحـــــــــــمديه)
 المشاركات : 155
 النقاط : برونزيه المستوى الأول

 

افتراضي

الله يجزاااااااااك خييييييير ياادلوعه
اعاذنا الله من عذاب القبر








إن حكوا فيني بوجهي أو حكوبي من وراي~~
مالقوا غير البياض اللي قهر سود الضنون
هيبتي حتى فـ غيابي تحشم النفس بقفاي
والله إني مرعبتهم يزعلون ويقعدون~~

   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
This Site Under control | Open Eyes Product
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009