سبحان الله هذا العام 1432هـ والذي نحن في آخر أيامه
حصلت فيه بشائر لأهل عرقة مالم تحصل في أي عام قبله
ونسأل الله أن يتمم كل شي على خير، وأن يرزقنا الشكر
كان الآهالي يُطالبون بالصرف الصحي ( أكرم الله القرّاء ) منذ سنين طويلة
حتى جاءت البشرى بالبدء فيه في هذا العام، وبإذن الله خلال سنتين يتم الانتهاء التام.
وأيضاً:
كان هناك مطالبات بإنارة شوارع وطرقات عرقة وكانت المطالبة في ذلك منذُ سنين عديدة
فجاءت البشرى في هذا العام
ورأينا الشركة وفي سرعة متناهية بتركيب أعمدة الإنارة في عرقة، وبلا شك إنارة الشوارع له أهمية بالغة
وفي هذا العام جاءت أمور مفرحة للأهالي:
تخصيص مدارس البنات الجديدة في بلدة عرقة لتكون إبتدائية وثانوية لتحفيظ القرآن الكريم
فكم من الأهالي يذهبون ببناتهم خارج عرقة، وكم كانوا يتمنون أن يكون في عرقة مدرسة لذلك، فتم افتتاحها هذا العام
البدء من جديد في مخطط الأمير مشعل بن عبدالعزيز (في هذا العام) والتي تسوّقه الأن شركة سمو العقارية بمسمى ( مشارف الخزامى ) ، وكذلك بدء البيع في الموقع التجاري على الشارع العام من بعد الدوّار وحتى تقاطع الأبراج، وهذا يُبشرى بإقامة محلات تجارية يستفيد منها الأهالي وتغطي المساحات الفضىا التي لا تعطي منظراً للبلدة، والشارع العام من بعط التقاطع وحتى مخرج الدائري هذا يُبشّر بإقامة محلات تجارية ضخمة لأن موقعه جداً رائع، كما يُبشر بإقامة محطة البنزين التي تفتقدها عرقة كثيراً.
وأيضاً:
إقامة دورة صيفية مكثفة لحفظ القرآن الكريم ومراجعته بعرقة. كأول سنة هذا العام، وبإذن الله يستمر هذا النشاط طوال السنوات القادمة، فمثل هذا العمل يُفتخر فيه ولله الحمد.
وفي هذا العام:
تم افتتاح الضلع الغربي لبلدة عرقة ليختصر الطريق على أهلها لمن أراد الذهاب لجنوب ا لرياض أو غربه بل وحتى شماله.
كما تم في هذا العام
الإعلان عن إنشاء استاد رياضي بعرقة، والذي أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل، ولا شك أن الاستاذ ليس مجرد ملعب كرة فقط، وإنما تجري فيه كل الأعمال الرياضية، وقد يكون به قاعة محاضرات وندوات وغيرها.
ومن الأمور المبشرة هذا العام أيضاً:
دفن دراكيل المهدية ( الدراكيل هي الحفر الكبيرة ) ليعود شعيب المهدية مصيافاً لأهل عرقة كما كان من قبل 35 عاماً
ومن الأشياء البسيطة المفرحة التي حدثت في هذا العام:
خبر انتقال جمعية عرقة التعاونية للحي الجديد، كان الكثير يطالبون بذلك منذ سنوات حتى جاء الأمر هذا العام بانتقالها في الحي الجديد.
ومن الأمور البسيطة أيضاً في هذا العام:
تشجير الشارع العام بعرقة، وهذا يضفي جمالاً على الطريق. وقد لا يتضح ذلك إلا عندما تكبر تلك الأشجار.
ومن الأشياء البسيطة كذلك في هذا العام:
إقفال جميع بوابات المستشفى المهجور، ووضع باب صغير فقط للدخول للمسجد، وعمل مثل هذا يُعد مفرح بعض الشي، إذا ما علمنا أن ما يحدث في المستشفى من أمور لا تخفى عليكم، ثم مجرد الاقفال هو بداية الالتفات بإذن الله لهذا المستشفى الذي مكث سراً لا يعرفه حتى أهله !
ومن الأشياء البسيطة كذلك في هذا العام:
صدور أول مجلة في عرقة ( مجلة عرقة نت ) وبإذن الله ستستمر في الصدور، ولعلها تكون بذرة خير لصدور أعداد أخرى متنوعة.
أقول إنها نعم يُراد لها شكر
وجزى الله كل من كان له يد في هذه البشائر، وجعل الأعوام القادمة لهذه البلدة كلها بشائر للخير .. اللهم آمين