يا صاحبي .. طالت عليّ المسافات
كلْ ما نشدتك .. قلت لي الدّرب قدّام
سمو الأمير ..
عندما يتخلى عنك أغلى الناس في منتصف الطريق
فتبتلعك صحراء التيه
تسمع صدى صوته بين جنبات الطريق ينشدك التوقف
بعد أن تركك في أحلك الليالي والمواقف .. تواجه مصيرك المظلم!
..................................
عندما يكون (صاحبك) ظلك في هذه الحياة ..
وفجأة !
وبدون مقدمات
يتركك وحيدا
تقف تائها أم تبكي؟
تقف حزينا .. حائرا .. مهموما ؟
قل لي بربك ..؟
...................................
أن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر اعتدنا عليه ..
ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك
فتلك هي الكارثة !!
من المؤسف حقا أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة
وتبحث عن الحب في قلوب جبانة !
.................................
أكثر الناس حقارة هو ذلك الذي يعطيك ظهره
وأنت في أمس الحاجة إلى قبضة يده!!
لا تسألني عن الخيانة ..
فأنا لا اعتقد أن هناك كلمات قادرة على وصفها !
كل خائن يختلق لنفسه ألف عذر ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب !
.............................
كلما أشرقت شمس يوم جديد أو غربت
يعتصر الفؤاد حزنٌ
ويمتلئ القلبُ الجريحُ بالوحدة
فينكسر الأمل .. ويفقد الشعور بالفرح !
وتظل الخيبة و الألم الرفيق الدائم للقلب المغدور ..
................................
لو صاحبك خانك....!
ثم أرسل ببضع هللات رسالة قصيرة يطمئن فيها عليك ..
لا .. بل شماتة فيك .. مجملها ( سلامات ) !!
برأيي .. اعتبر انه قد مااااات
أفضل من التفكير بأنه خانك !
نعم ..اعتبره قد ..
مااااات
ابتسامة بطل
يا امير بي هاجِسْ غريب ٍ.. ولا بات
قصة ونشيدة .. صوتها جرس موّال
يا صاحبي.. بيني وبينك مســــــافات
لوعة أسى .. قمّة وتضاريس وجبال
كل الدروب اللي بْطريقي متاهــــــات
غربة وطن ، لا تنتظر شوق ووصال
وين الوفا ؟ لا صار بالقلب آهــــــات
يا حيف دمعٍ سال في وجــه رجّـــــال
ما يبرِي جْروحي عــوافي ، سلامات
جرح الغدر في خافـــقـــي حـيّ لازال
ولا يـدمح الزّلــة رســالة (بهــلالات)
واحْروف ميْـتة ، سقتـــها لي بجـوّال
لا تحســـبنّ اللي بوجهي ابتسامــات
ما يبتسم من ينزف الــــدمّ سَـــــيـّـال
علامة الواثــق، متى طـــاح أو مـات
طــاح ِ امْـتمـــاسك في تعابير أبطــال
وسلامتكم
أبو البقااااء