زيارتنا لمتحف الأخ العزيز / عبدالرحمن بن عبدالله المالك .. ابو عبدالله

[سلمان عبدالله البريدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقريرنا لهذا اليوم هو عن زياره قام بها كلا من :

الأخ / عبدالعزيز صالح المرشد .. محاورا
الأخ / سلمان عبدالله البريدي .. مصورا

تاريخ الزياره :

يوم السبت الموافق 5/1/1432هـ

كانت الزيارة الى منزل الأخ العزيز / عبدالرحمن بن عبدالله المالك .. " ابو عبدالله "

الذي استقبلنا بكل الود والترحاب وبإبتسامته المعهوده

بوجود ابنه الأخ العزيز / عبدالله بن عبدالرحمن المالك
الذي اكتسب من والده رحابة الصدر والأبتسامة وكرم الضيافة .. فجزاهم الله عنا كل خير

سبب الزياره ما علمناه من اهتمام الأخ ابو عبدالله بالتراث والآثار
تلك الهواية التي اهتم بها منذ اكثر من عشرون عاما حيث رسّخ هذه الهواية في قلبه
والدته العمه / هيا بنت سعد البريدي .. ( بريده ) .. رحمها الله واسكنها فسيح جناته

فقد علم الجميع حبها للآثار وحرصها على المحافظة على ماتملكه من مقتنيات شخصيه
وسعيها للحصول على العديد من القطع التراثيه

وقد سار ابو عبدالله حفظه الله على درب والدته وزاد حرصه واهتمامه بهذه الهوايه

وفي سؤال له عن كيفية حصوله على هذه القطع ؟
ذكر ان اغلب القطع حصل عليها عن طريق الشراء ..

ويضم متحفه قطع اثريه تجاوز عمرها ( 70 سنه ) تقريبا منها ثوب زفاف
وذكر ان صاحبة الثوب
لازالت على قيد الحياة نسأل الله لها الصحة والعافية وحسن الخاتمه لنا ولها

واللافت لنظر الزائر هي ( الرحى والمجرشه )
وقد ذكر لنا انه تم بنائها بإشراف من والدته رحمه الله ونفذها الأخ العزيز / منصور بن صالح السليمان ..ابو احمد .. جزاه الله خير

وفي سؤال أخير عن ما اذا اراد احد زيارة متحفه ؟
اجاب قائلا : الله يحييهم والبيت بيتهم

وراينا انه من حقه علينا ان نبرز هذا الجهد ونشجع مثل هذه الهوايه التي من شأنها
المحافظة على تراثنا ونقله الى ابنائنا واحفادنا

وكان هذا منطلق زيارتنا اليه في منزله

لن اطيل عليكم واترككم مع الصور التي تغني عن اي تعليق

الأخ العزيز / عبدالرحمن بن عبدالله المالك

صورة ضيفنا ابوعبدالله مع نائب رئيس مركز عرقة الأستاذ / بدر بن عبدالله الرواف
وهي اهداء مني الى ابو عبدالله

وصورت في احتفال اهالي عرقه بعيد الفطر المبارك للعام 1431هـ

ابو عبد الله مرحبا بالأخ العزيز / عبدالعزيز بن صالح المرشد

ابو عبدالله يروي لنا قصة انشاء هذا المتحف ويبدو الأخ / عبدالعزيز منصتا بشغف للحوار

center]