ف ذات المقهى .. وبركن تبلل بقليل من ماء المطر
ازدان منتصفها بضوء الشموع .. وقليل من تويجات جورية قد اهداني اياها
اقتربت منه بعينين لامعتين .. اكتست بريقهما من دمع محتبس
وشوشت له بصمت مطبق
بلغة لن يعيها سواه
قلت وأنا أصر ع أسناني بعنفوان إنثى مخدوشة:
( نسيت أن أخبرك بأني أقسو بأضعاف حبي ..
وذاك القلب الذي تتغنى به .. يصبح جلمود لا مبالي
عندما أحببتك .. قلت لك بأني لا أقبل أنصاف الحلول
ولا حتى التجاهل .. فقط احتويني .. وكن بالقرب مني
لا أحتمل كل هذه البلادة
ولا رغبة لي بأن اتخذ وضعية المراجع
لا زال الوقت مبكرا لكل هذا التجاهل !! )
فنفض نفسه من ع الكرسي .. بوجه متهجم
رمقني بنظرة يتهمني بها بالأنانية
يطالبني فيها بأن أتيح له أن يعدل
ونسي أن مجمل عدله هو تفاصيل ألمي وإرهاقي !!
بعثرات كيبوردية وشوش لي بها المطر !!