لا شك أنا ما تناقل إلينا من أمور مسيئة لحبيبنا صلى الله عليه وسلم أمر لا يمكن لنا الرضى به ولا بأقل المساس به ولكن هم الحاقدون لا يعرفون قدر حبيبنا فوالله إنه لأغلى من أنفسنا وأهلينا ونفديه بأرواحنا وأموالنا ....
فواجبنا الذود عنه بالتعريف لسيرته وتطبيق منهجه عليه الصلاة والسلام ....
أعجبتني هذه الكلمات فنقلتها إليكم ....
يارسول الله عذراً
قد سمعنا اليوم كفراً
قد أساؤا حين زادوا
في رصيد الكفر ُفجراً
حاكها الأوباش ليلاً
واستحلوا القدح جهراً
حاولوا النيل ولكن
قد جنوا ذلاً وخسراً
كيف للنملة ترجو
أن تطال النجم قدراً
هل يعيب الطهر قذف ٌ
ممن استرضع خمراً
دولة نصفها شاذ ٌ
ولقيط ٌ جاء عهراً
آه ٍ لو عرفوك حقاً
لاستهاموا فيك دهراً
سيرة المختار نورٌ
كيف لو يدرون سطراً
لو دروا من أنت يوماً
لاستزادوا منك غمراً
قطرة ٌمنك فيوض ٌ
تستحق العمر شكراً
يارسول الله نحري
دون نحرك أنت أحرى
أنت في الأضلاع حي ٌ
لم تمت والناس تترى
حبك الوردي يسري
في حنايا النفس نهراً
أنت لم تحتج دفاعي
أنت فوق الناس ذكراً
سيد للمرسلينا
رحمة جاءت وبشرى
قدوة للعالمينا
لو خبت لم نجن خيراً
يارسول الله عذراً
قومنا للصمت أسرى
ندد المغوار منهم
وسواد الناس سكرى
أي شيءٍ قد دهاهم
مالهم يحنون ظهراً
لم يعد للصمت معنىً
قد رأيت الصمت وزرا
ملت الأسياف غمداً
ترتجي الآساد ثأراً
إن حيينا في هوان
كان جوف الأرض خيراً
يؤلم الأحرار سب ٌ
لرسول الله ظُهراً
ويزيد الجرح أنّا
نسكب الآلام شعراً
فمتى نقذف ناراً
تدحر الأوغاد دحراً
ياجموع الكفر مهلاً
إن بعد العسر يسراً