عَبَثْ طَائر ..
أينَ مني طائرٌ أحببته .. أحسست أني في الفضاء .. ملكتهُ
هل كان يُدرك حينها مر الهوى .. هل كان يعبث بالفؤاد ..
أنا لا أبالي عندما أشكوا الجوى .. هذا ما جنتهُ يَدي
ما كنت أشعر بالزمان وما نوى .. قتل الزمان الحب ..
لا لا .. قتلناه !
أينَ مني طائرُ كان الدواء .. لقد كان القلب المحطم بيتهُ
مهلاً زمان الذكريات .. أجبني
هل بتَ حُلماً في المنام رأيتهُ
فالقلب يُهدى للعزيز وما أنطوى .. حُباً وحرفاً
فأُسقيه من كأس الغرام كما هوى .. أُطفِ شموعاً ..
كلما ذوبتهُ !
أينَ مني .. أينَ مني طائرُ لما أرتوى ...
فضّلَ البعدَ كأني ملكتهُ !!!
بقلمي