عثرت عليها من جديد ليله البارحة , واصبح كل من حولنا يسترق السمع بمشاعر متلاطمه , حدثتها عن ماتم التوصل إليه مؤخرا ...ألى اين سننتهى ؟ واختبأت هى بإحدى زوايا الخجل ؟!
ولكنها عادت وقالت : اننى اعيش حاليا في كتله من الأعصاب , اننى في عمق الصخب والضوضاء , لذا , سأعود غدا واخبرك بقرارى النهائي !
تبا لها , الا تعلم أن الإنتظار احتضار !