أخي الغالي عبد العزيز المرشد ألبستني ثوباً واسعاً بعبارات لا أستحقها صدقاً ولكن كرمك ولطفك يكافئ بالمزيد ولست من سكان عرقة القدماء ولكن من قريب وبعض أهلها صحبة لي من قديم الزمان وأفخر بهم كثيراً ...
حقيقةً وصدقاً أخي عبد العزيز إني كلما أرى من بذل وقته ونفسه للخير وخدمة الناس والعمل على راحتهم والرقي بمجتمعه واحتسب من الله الأجر أراه محسناً وعلى فضل عظيم وخير كبير لأن من حباه هذا الفضل وهذا الخير وسخره له هو الله ..
أتذكر هذا المحسن كثيراً بهذه الآية
" وكان فضل الله عليك عظيماً "
نعم فضل الله عليك عظيم لأن قمت بنفع الناس " فضل الله عليك عظيم لأنك سعيت لراحة الناس (( فحظيت بأن سرت بإذنه أحب الخلق إلى الله كما أخبر بذلك الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام حينما سأل عن أحب الخلق إلى الله )) وأحسبكم عزيزي عبد العزيز وصحبك الكرام من أولئك الخلق الذين تفضل الله عليهم بشرف العمل والإحتساب ولا أزكيكم على الله ...
أعود وأشكركم على لطفكم وخدمتكم وعملكم الدؤوب المتواصل والذي سيستمر بإذن الله وسترون النور في أبنائكم وذرياتكم ....