سبق .. تنشر مطالب أهل عرقة ..

[أبو البقاء]

قالوا إنهم بحاجة إلى مستشفى ومتنزه وطني واهتمام بالآثار التاريخية
أهالي عرقة يطالبون بعودة مقر البلدية وترميم حي الظهيرة الأثري

http://sabq.org/SsFfde

سبق- الرياض: ناشد أهالي مركز عرقة القريب من الرياض العاصمة، إمارة المنطقة بمزيد العناية والاهتمام بمركز عرقة, وقال عدد منهم التقتهم "سبق": إن مركز عرقة لم يحظ بالاهتمام من قِبل البلدية أسوة بالمحافظات والمراكز المماثلة رغم قربه من العاصمة ووقوعه على شوارع رئيسة من جهة الشرق حيث امتداد طريق الملك عبد الله -حفظه الله - أو المدخل الآخر حيث الدائري الغربي، إضافة إلى قربه وتماسه التام مع الحي الدبلوماسي وإطلالته الساحرة على ضفاف وادي حنيفة الذي يضرب بجذوره في أعماق التاريخ.

يقول *منصور المدعج المشرف على موقع *(عرقة الإلكتروني): قبل فترة ليست بالقصيرة كانت بلدة عرقة هادئة مستقلة بعيدة عن وسط المدينة، والآن أحاطت بها أحياء الرياض من جميع الاتجاهات حتى أصبحت مجرد حي لا يعترف بها وقال: إن أطلالها أوشكت على الاندثار وسقطت جدر ونهبت الأبواب والنوافذ، وماذا عسى أن يبقى للتاريخ إذا اختفت الأطلال؟
وقال بحسرة: لقد كان لإدارة الموقع ergah.com ومركز عرقة ولجنة التنمية محاولات للحفاظ على هذا التاريخ من العبث بالاتصال بهيئة السياحة والآثار التي - مع الأسف - لم تحفظ لهذا التاريخ مكانته ولم تعرنا أي اهتمام!!

*كما طالب خطيب جامع الأمير مشعل بعرقة الشيخ عبد الرحمن الرسيمي بالحفاظ على خصوصية مركز عرقةوناشد أمانة منطقة الرياض استبدال لوحات المركز حيث تظهر عبارة *"حي عرقة" على لوحات الشوارع والطرقات، وتساءل هل هذا تمهيد لدمج مركز عرقة بالرياض وإلغاء المركز الإداري بها؟

من جهته، قال المواطن أحمد عسيري أحد سكان مركز عرقة: إن المتابع للأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، يجد العمل المتنامي والحضور القوي والاستشراف المؤسسي وتفعيله برامج الإدارة المحلية لإثراء المحافظات والمراكز بتنمية إدارية واجتماعية وثقافية تنبئ عن استكمال متطلبات "المأسسة" الحضارية التي تعيشها المملكة كمدينة وكمنطقةوأضاف في حديثه لـ "سبق": بوصفي من سكان مركز عرقة، فإنني أوجز مقترحاتي فيما يلي: إعادة بلدية عرقة إلى عرقة وفصل الأحياء الغربية عن عرقة كضاحية لبن؛ لأنها لا ترتبط بها لا إدارياً ولا أمنياً, وإنشاء مستشفى سعة 100 سرير، وحيث إن الأرض موجودة إنشاء حديقة عامة ومتنزه وطني, وتكليف مجلس التنمية السياحية بالرياض بدراسة: إنشاء مكتب للسياحة والآثار بعرقة، خصوصاً أن عرقة بها مبان تمتد لأكثر من 200 عام وهي مقر الإمام تركي بن عبد الله (صاحب السيف الأجرب

من جهته، رحب الكاتب المعروف وأحد سكان البلدة عبد العزيز المرشد، بطرح المركز الإداري للمنافسة الشهر الماضي، وطالب بسرعة البت فيه والبدء في تنفيذه خصوصاً أنه يشمل كثيراً من الإدارات الحكومية المهمة وهيبلدية عرقة - شرطة عرقة - هيئة عرقة - كتابة عدل عرقة - فرع شركة المياه - فرع شركة الكهرباء - الأحوال المدنية - الجوازات - إدارة المرور .. إضافة إلى القائم حالياً على أرض المركز الإداري، وهي: مركز عرقة (الإمارة) - المركز الصحي - المدرسة الابتدائية.

كما طالب المواطن أبو فيصل وهو من سكان عرقة بتنفيذ بعض المطالب البسيطة التي تميز مركز عرقة وتحفظ تاريخه بقوله*أتمنى وضع "مجسم جمالي" يعبر عن إحدى "قلاع" وهي ما تسمى "أبراج الرماية" .. المشهورة بها عرقة، وتجميل أحد الدوّارات بطريق الأمير مشعل بها

وأضاف المواطن أبو فيصل معدداً مقترحاته لتزيين مركز عرقة: كما اقترح إنشاء مركز تراثي يحمل مسمى "بيت الجماعة"، على شكل بيت شعبي بمساحة 20 ألف متر تقريباً، بحيث يحتوي على: قاعة أفراح ومناسبات للاحتفالات الرسمية والشخصية

وقدم عبد المحسن المرشد (أحد أبناء عرقة) شكره وتقديره للرئاسة العامة لرعاية الشباب على تنفيذها مبنى نادي عرقة، مطالباً بضرورة التدخل السريع من قِبل المسؤولين في عرقة من أجل الاستفادة من هذه المنشأة لصالح شباب البلدة، وإلا سوف يرى الشباب أسوار الملعب من الخارج فقط

بينما طالب المواطن "محمد البكران" الموظف بمجلس الشورى، بلدية عرقة، بالعمل مع إدارة المرور لتنظيم الحركة المرورية وتقاطعها مع المشاة في كثير من أجزاء شارع الأمير مشعل بن عبد العزيزوقال إنه لا يمرأسبوع إلا ويقع حادث بهذا الشارع نتيجة السرعة الزائدة من القادمين من خارج عرقة عبر مدخلها الغربي متجهين إلى طريق الملك عبد الله عبر المخرج الشرقي، وهو ما يفرض وجود مطبات وعلامات تحذيرية تخفّف السرعة على الطريق الذي تكثر به الحركة لوجود المؤسسات المصرفية والتعليمية والخدمية على جانبيه.

*
من جهة ثانية، أكد عبد العزيز المرشد على أهمية السرعة في فتح الطريق الذي يربط "شارع عرقة" أو ما يسمّى "شارع الأبراج" من جهة الشمال بمخرج عرقة رقم ( 37) على الدائري الغربي.
*
كما، عبّرت المواطنة أم عبدالرحمن وهي إحدى ساكنات مركز عرقة عن طموحها بأن تسهم في إنشاء مؤسسة أو جمعية تطوعية تحت اسم "عطاء" ، وتحت مظلة جهة رسمية معترف بها، ويكون مقرها الرئيس مركز عرقة.

واختتم الأهالي مناشدين بصوتٍ واحدٍ: كلنا أمل يا أمير الرياض في أن تكون هذه الاقتراحات قد أسهمت بشكلٍ واضحٍ وجلي في إبراز المطالب التي يحتاج إليها أهالي مركز عرقة.